السعودية وباكستان تدعمان الحل السياسي في بلادنا

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، حيث اتفق الطرفان على مواصلة تبادل الدعم والتنسيق في المنظمات والمحافل الدولية.

 

وأصدر الجانبان مساء اليوم السبت بياناً مشتركاً عقب زيارة رئيس وزراء باكستان عمران خان الرسمية إلى المملكة، أكدا من خلاله دعم الحل السياسي في اليمن، كما شددا على أهمية حل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث.

 

وأدان البيان المشترك ما تقوم به ميليشيات الحوثي من هجمات واعتداءات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أراضي المملكة، واستهدافها للأعيان المدنية في السعودية.

 

كما جدد البيان المشترك دعم البلدين الكامل لكافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ودعم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود 67.

 

وأوضح البيان المشترك أن الجانبين شددا على أن التسوية السياسية الشاملة هي السبيل الوحيد للمضي قدماً في تحقيق السلام في أفغانستان.

 

وعقدا ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الباكستاني جلسة مباحثات رسمية أكدا خلالها عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين المملكة باكستان، واستعرضا مجمل القضايا الإقليمية والدولية، وبحثا سبل تعزيز علاقات البلدين في جميع المجالات.

 

وأشاد رئيس الوزراء عمران خان بالدور القيادي للملك سلمان بن عبدالعزيز في تعزيز الوحدة الإسلامية، والدور الإيجابي للمملكة في حل القضايا التي تواجهها الأمة الإسلامية ومساعيها من أجل السلام والأمن الإقليمي والدولي.

 

وناقش الجانبان سبل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من خلال استكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة 2030، وأولويات التنمية في باكستان للتحول من السياسة الجغرافية إلى الجغرافيا الاقتصادية، بالإضافة إلى زيادة التعاون في مجالات الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والثقافة، وأكدا على رضاهما عن متانة العلاقات العسكرية والأمنية الثنائية، واتفقا على مزيد من التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين.

 

وجاءت القضايا التي تهم الأمة الإسلامية في مقدمة القضايا التي تم بحثها، حيث أكد الجانبان على ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف ونبذ الطائفية، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وشددا على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي لا ترتبط بأي دين أو عرق أو لون، والتصدي لكافة أشكالها وصورها وأياً كان مصدرها.