المملكة السعودية وباكستان تؤكدان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

عرب وعالم

اليمن العربي

اتفقت السعودية وباكستان على مواصلة جهود مكافحة الإرهاب، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولات الحل السياسي في أزمات ليبيا وسوريا واليمن.

 

جاء ذلك في ختام زيارة رئيس وزراء باكستان، عمران خان، إلى السعودية، التي جاءت بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد.

 

وخلال الزيارة التي استمرت يومين، عقد الأمير محمد بن سلمان، وعمران خان، جلسة مباحثات رسمية، ركزت على القضايا التي تهم الأمة الإسلامية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية عن بيان مشترك في ختام الزيارة.

 

وأكد الجانبان على ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف ونبذ الطائفية، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.

 

كما اتفقا على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي لا ترتبط بأي دين أو عرق أو لون، والتصدي لكافة أشكالها وصورها وأياً كان مصدرها.

 

وأكد الجانبان على دعمهما الكامل لكافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بحدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ودعمهما للحلول السياسية في سوريا وليبيا.

 

كما أكد الجانبان على أهمية دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمينة استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار (2216).

 

كما أدان الأمير محمد بن سلمان وعمران خان "ما تقوم به الجماعات والمليشيات الإرهابية ومنها مليشيا الحوثي من هجمات واعتداءات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أراضي المملكة العربية السعودية ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية".

 

وفي هذا الإطار، أثنى رئيس الوزراء الباكستاني على مبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن التي تهدف إلى تحقيق أمن واستقرار البلاد بما يعود على المنطقة وشعوبها بالخير والنماء.

 

وبشأن الأوضاع في أفغانستان، أكد الأمير محمد بن سلمان على الدور المحوري لباكستان في تسهيل عملية السلام الأفغانية، واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات المتبادلة بشأن عملية السلام الأفغانية، وشددا على أن التسوية السياسية الشاملة هي السبيل الوحيد للمضي قدماً في هذا الشأن.