الرئاسة تتهم الحوثيين برفع وتيرة الاعمال القتالية في مأرب وافشال المفاوضات

أخبار محلية

اليمن العربي

اتهمت الرئاسة مساء الجمعة، الحوثيين، بالإصرار على رفع وتيرة الأعمال القتالية في محافظة مأرب، شرقي البلاد، وتسييس الملف الإنساني.

 

وقال مدير مكتب الرئاسة اليمنية عبدالله العليمي، خلال مؤتمر صحافي عُقد عبر تقنية الفيديو، نظمه برنامج "اليمن في الإعلام الدولي" التابع لمركز صنعاء للدراسات، حسبما أفاد بيان للمركز"إن المعارك في مأرب أسفرت عن مقتل حوالي 2400 شخص من جانب الحكومة، وإصابة نحو خمسة آلاف آخرين منذ يناير (كانون ثان) الماضي، فيما أطلق الحوثيون في الداخل اليمني خلال تلك المدة 93 صاروخا و360 قذيفة و257 طائرة مفخخة واستطلاعية".

 

واتهم العليمي الحوثيين بـ"إفشال المفاوضات الأخيرة التي قادها المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والأمريكي تيم ليندركينغ في سلطنة عمان لوقف إطلاق النار"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن كل الجهود المتعلقة بالإعلان المشترك ووقف التصعيد وافقت عليها الحكومة.

 

وأكد مدير مكتب الرئاسة اليمنية، أن الحكومة الشرعية لم تكن ممثلة في لقاءات مسقط، وأنها أعلنت استعدادها للذهاب في مفاوضات مباشرة مع الحوثيين، وموافقتها على فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة (غربي البلاد) ووقف إطلاق النار من جانب الحوثيين.

وفيما يتعلق باتفاق الرياض الذي وقعت عليه مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، قال العليمي، إن الحكومة وافقت على تنفيذ الشق السياسي على العسكري في اتفاق الرياض، خشية تدهور الخدمات في عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد.

وأضاف: "تعرضت الحكومة للهجوم من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المشارك فيها لأسباب غير معروفة، والرئاسة تعمل مع الرياض لتجاوز الوضع الحالي".

ووفقا للمسؤول الحكومي، فإن السعودية وجهت دعوة للحكومة والمجلس الانتقالي للحوار في الرياض لمناقشة استكمال تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، مضيفا "نحن ننتظر عودة الانتقالي للرياض".

وبحسب مدير مكتب الرئاسة فإن اتفاق الرياض لم يفشل، بل بحاجة إلى تدعيم وتنفيذ ما تبقى من بنوده خصوصا فيما يتعلق بالشق العسكري. وشدد العليمي: "حريصون على عودة الحكومة إلى عدن عقب عيد الفطر بعد إنهاء جولتها التفقدية في المحافظات اليمنية".