مواجهات القدس.. أمريكا تشعر "بالقلق" وتطالب بوقف العنف
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن بلاده تشعر بالقلق إزاء المواجهات الجارية في القدس والتي أسفرت عن سقوط عشرات المصابين.
وطالب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى التحرك من أجل خفض التصعيد في القدس ووقف العنف.
وتابع نيد برايس، في بيان الخارجية الأمريكية، "لابد من تجنب الخطوات التي تؤدي لتفاقم التوترات والابتعاد عن السلام ومن بينها عمليات إخلاء المنازل في القدس والاستيطان".
وقال "الخارجية الأمريكية على اتصال مع كبار القادة الإسرائيليين والفلسطينيين للعمل على تهدئة الوضع، وتحث واشنطن كلا الجانبين على ممارسة قيادة حاسمة والعمل بشكل تعاوني لخفض التوترات وإنهاء العنف وتنشيط آليات التنسيق والعلاقات طويلة الأمد التي خدمت مصالحهما المشتركة على مدى عقود".
وختم بيانه "كما ندعو إلى التعامل مع سكان الشيخ جراح برأفة واحترام ، والنظر في مجمل هذه الحالات التاريخية المعقدة وكيف تؤثر على الحياة الواقعية اليوم".
وأصيب أكثر من 200 شخص على الأقلّ بجروح في صدامات عنيفة دارت ليل الجمعة في القدس، ولا سيّما في باحة المسجد الأقصى.
صدامات واشتباكات اندلعت بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية التي دخلت باحة المسجد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبيّة.
وشهدت الأحداث الأخيرة إدانات عربية للإجراءات الإسرائيلية واستخدام العنف ضد الفلسطينيين.
ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد القدس الشرقية، والعديد من مناطق الضفة الغربية مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين، واعتداءات متكررة من المستوطنين في المدينة المقدسة.
وطلبت فلسطين، بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، لبحث التطورات الخطيرة في مدينة القدس الشرقية.