عضو بالجمعية الوطنية الجنوبية يكشف الحل الامثل للأزمة ببلادنا

أخبار محلية

اليمن العربي

قال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية بالمجلس الانتقالي  عبدالرحمن منصور بلبحيث إنهم يعلقون آمالاً كبيرة على عقلاء اليمن أن يتم الجلوس على طاولة حوار جاد مع إخوتهم الجنوبيين ليتدارسوا حلولا منصفة وعقلانية تحفظ أواصر الإخوة والجوار وتؤسس لعلاقة تحقق المصالح المشتركة عوضا عن الحروب والصراع.

 

وأضاف في حوار خاص  بأن الدور الأممي عامل مساعد لحلحلة الأزمة اليمنية شريطة الإبتعاد عن محاولة معالجة النتائج دون ملامسة جذور الأزمة اليمنية، والقضية الجنوبية هي عقدة الحل في اليمن.

 

 

خطوات المجلس الانتقالي

 

وحول خطوات المجلس الإنتقالي الجنوبي قال إن المجلس جنبا إلى جنب مع التحالف العربي ويصطف مع المشروع العربي في وجه مؤامرات إيران وأدواتها في اليمن، وفي سبيل ذلك قدم التضحيات الجسام لإنجاح إتفاق الرياض وصولا إلى تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال الجنوب، ويأمل أن تصدق النية لدى الشرعية للعمل على النهوض بالمناطق الجنوبية المحررة في مجال الخدمات ومرتبات الجيش والأمن وإبعاد التوتر عن عدن (عاصمة المشروع العربي) حتى تصبح سندا وعونا لشرفاء الشمال لتحرير بلادهم من عملاء وأدوات المشروع الإيراني.

 

 

الدور الأممي في التعامل مع الأزمة اليمنية

 

وعلق على الدور الأممي في التعامل مع الأزمة اليمنية وقال إنه عامل مساعد لحلحلة الأزمة اليمنية شريطة الإبتعاد عن محاولة معالجة النتائج دون ملامسة جذور الأزمة اليمنية، والقضية الجنوبية هي عقدة الحل في اليمن، ذلك إن أردنا حلولا مستدامة لا إستراحة ثم معركة كبرى لا نستطيع التنبؤ إلى أين ستصل شرارتها، وسر نجاح أي مبعوث أممي أن يستوعب بعمق القضية الجنوبية، فهي المفتاح الأساسي لنجاح أي حل للأزمة اليمنية، وإحدى ركيزتين أساسيتين للأزمة اليمنية (الحوثي للجغرافيا الشمالية والتسوية بين أطرافه والقضية الجنوبية لتحقيق تطلعات شعب الجنوب وتأمين ممر التجارة العالمي - باب المندب).

 

التدخلات التركية والإيرانية في اليمن وأهدافهما

 

كما عقب على التدخلالت الإيرانية والتركية في اليمن وقال إن إيران تريد أن تتخذ من اليمن قاعدة إنطلاق للإضرار بالسعودية، ووجدت الحوثي إداة لأجندتها هذه، كما وأن هناك أطراف أخرى تضمر الشر للسعودية وتتخذ من التقية سلوكا إلى حين، كذلك هناك أطراف جاهرت برغبتها دعوة تركيا للتدخل في الأزمة اليمنية، إستجابة لمخطط تنظيم دولي يريد حصار السعودية والتأثير على قناة السويس عبر التحكم على باب المندب الإستراتيجي، وكل المشروعين (الإيراني والتركي) يريد حصار السعودية ومصر تمهيدا لإخضاعهما لأجندتهم، كون السعودية ومصر هما الدولتان العربيتان الكبيرتان اللتان تحميان الوطن والمشروع العربي بعد تدمير العراق وسوريا

 

مخرج الأزمة اليمنية

 

واختتم حديثه حول مخرج الأزمة باليمن وقال بأنهم يعلقون آمال كبيرة على عقلاء اليمن أن يتم الجلوس على طاولة حوار جاد مع إخوتهم الجنوبيين ليتدارسوا حلولا منصفة وعقلانية تحفظ أواصر الإخوة والجوار وتؤسس لعلاقة تحقق المصالح المشتركة عوضا عن الحروب والصراع، الذي لن يستفيد منه غير تجار الحروب والفتن الذين دوما كانوا يحرضون أبناء اليمن على إخوتهم الجنوبيين ليستمروا في نهب خيرات الجنوب خصوصا واليمن عموما.