آلاف الدولارات.. تكلفة باهظة لتأمين عائلة ترامب في 6 أشهر

عرب وعالم

اليمن العربي

يتحمل دافعو الضرائب الأمريكيون تكاليف باهضة لعمليات تأمين 13 فردا من عائلة الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد 6 أشهر من مغادرته المنصب.

 

وذكر تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية الأربعاء أن عملاء الخدمة السرية الأمريكية قدموا إيصالات بـ140 ألف دولار قيمة تكاليف السفر مع إريك وإيفانكا ودونالد ترامب جونيور في فبراير/ شباط الماضي.

 

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق" في واشنطن "غير حكومية" أن "عملاء الخدمة السرية الأمريكية أنفقوا 52296.75 دولارًا على السفر و88678.39 دولارًا على الإقامة لمرافقة عائلة ترامب في رحلات خارجية ومحلية في فبراير/ شباط".

 

كما تولى عملاء الخدمة السرية تأمين إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر لمدة 10 أيام في منتجع سولت ليك سيتي في يناير/ كانون الثاني، مباشرة بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

 

وبلغت تكلفة إقامة العملاء في المنتجع 62599.39 دولارًا.

 

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ تولى العملاء تأمين إيفانكا وزوجها في رحلة إلى نادي ترامب الوطني للجولف في نيوجيرسي، وعطلة أخرى في ميامي الأمريكية، وفق الصحيفة ذاتها.

 

وقالت المنظمة الحقوقية، إنه "إذا كلف شهر واحد فقط من حماية الخدمة السرية الممتدة لأطفال ترامب 140 ألف دولار، فإن الأشهر الستة الكاملة قد تكلف دافعي الضرائب ما يقرب من مليون دولار".

 

واستطردت قائلة: "لسوء الحظ، يبدو أن السجلات لا تمثل حتى محاسبة كاملة للتكاليف، لأن الخدمة السرية لم تقدم سجلات الإنفاق في حماية ترامب، وهو الجانب الأكثر إثارة للجدل في الحماية".

 

وأثار تمديد الإجراءات الأمنية لـ13 فردًا من عائلة ترامب اعتبارًا من يناير / كانون الثاني انتقادات بسبب التكاليف الباهظة التي يتحملها دافعو الضرائب الأمريكيون.

 

ومد الرئيسان السابقان باراك أوباما وجورج بوش حماية الخدمة السرية لأطفالهما، الذين كانوا في سن الدراسة الجامعية، بعد مغادرتهما المنصب، لكن ذلك لا يقارن بتكلفة تأمين 13 فردا من عائلة ترامب.