الأمم المتحدة تبدي استعدادها التواصل مع "داعش"

عرب وعالم

 ستيفن أوبراين
ستيفن أوبراين

أ ش أ

أبدى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ستيفن أوبراين، استعداده للتواصل مع تنظيم داعش في حال لزم الأمر، لكنه في الوقت ذاته نفى وجود أي محاولات للحوار مع داعش في الفترة الحالية.

وقال أوبراين الذي يشغل أيضا منصب منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إنه ” مثلما نتواصل مع سلطات النظام وفصائل المعارضة المتعددة في سوريا، فإننا جاهزون أيضا إذا لزم الأمر للتواصل مع داعش شريطة ضمان أمننا وسلامتنا أثناء المحادثات”.

وأوضح المسئول الأممي أنه “عندما تكون المساعدات الإنسانية موضع نقاش، فإنهم لن يترددوا في لقاء جميع الأطراف”.

ويعد أوبرين ثاني مسئول أممي بارز، يعلن استعداد الأمم المتحدة للتواصل مع داعش خلال يومين، وذلك عقب إعلان رئيس مجموعة العمل للشئون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة جان إيجلاند جاهزية مجموعته كمؤسسة إنسانية للحوار مع الجميع في مناطق الصراعات، بما في ذلك تنظيم داعش من أجل إيصال المساعدات الإنسانية.

وحول الوضع الميداني في سوريا، استنكر أوبراين، العمليات المسلحة التي تستهدف المستشفيات والمراكز الطبية والمؤسسات الإغاثية، مؤكدا أن “المسئولين عن هذه الهجمات لن يبقوا دون عقاب”.