بريطانيا ترسل السفينة "إليزابيث" لمحاربة داعش

عرب وعالم

اليمن العربي

بعد تعرض قاعدة عسكرية شمال بغداد تضم أميركيين إلى قصف جوي بصواريخ "كاتيوشا"، الاثنين، أفادت وسائل إعلام بريطانية، الثلاثاء، بأن لندن سترسل السفينة إليزابيث مع قطع بحرية وغواصة و14 مقاتلة ومروحية للمنطقة للمشاركة في مواجهة داعش في سوريا والعراق.

 

وكشفت بأن ثماني طائرات مقاتلة شبح تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وعشر طائرات من طراز "F35B" من مشاة البحرية الأميركية سترسل من متن السفينة "إتش إم إس كوين إليزابيث"، التي بلغت تكلفتها 3 مليارات جنيه إسترليني، والتي ستتوجه إلى آسيا، برفقة ست سفن تابعة للبحرية الملكية، وغواصة، و 14 طائرة هليكوبتر بحرية، ومشاة البحرية الملكية، بحسب ما ذكرته صحيفة "xpress and star".

 

كما لفتت إلى أنه تم تعيين سرب "Dambusters" الشهير، أو السرب "617"، لتشغيل الطائرات لدعم عمليات مكافحة "داعش" في العراق وسوريا.

 

ضربة قوية ضد داعش

 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن طائرات "F35B Lightning Fast" ستنضم إلى عملية "شايدر" من "Carrier Strike Group (CSG21)" للتحضير لضربة قوية ضد "داعش".

 

من جانبه، قال قائد القوات الجوية البريطانية، المارشال السير مايك ويجستون، لوكالة الأنباء "PA"، إلى أنه "لا يساوره شك في أن التطرف العنيف والأيديولوجية السامة التي يستند إليه تنظيم داعش لا تزال متجذرة في المنطقة".

 

وأوضح "سنقوم بعمليات لدعم حكومة العراق، ونحارب فلول داعش في العراق وسوريا، وسنستمر في نقل القتال إليهم في ملاذهم حيث لا مفر من ذلك، إذ أنهم يهددونا وحلفاءنا".

 

داعش يتلاشى

 

كما تابع: "إنه شيء تقوم به القوة الجوية بفعالية كبيرة الآن منذ عام 2014، ولعبت القوات الجوية الملكية دورًا كبيرًا في هذا النجاح"، مبيناً أن "داعش لم تعد قوة برية، قوة احتلال، كما كانت في 2015 و 2016".

 

وتابع: "على مدى العامين الماضيين، كنا نحدد الجيوب التي حفروا فيها معاقل في الجبال في المناطق النائية، وساعدنا الحكومة العراقية على إزالة تلك الجيوب.. لذلك لا يزال لدينا دور مهم".

 

لا موعد محددا

 

ولدى سؤاله عما إذا كان يلوح في الأفق موعد نهائيا للقتال ضد داعش، قال السير مايك: "إنني متشجع للغاية من تقدم ومهارة وتطور قوات الأمن العراقية.. إن قدرتهم على تحمل المسؤولية الكاملة عن أمن أراضيهم السيادية تزداد قوة يوما بعد يوم، وفي نهاية المطاف ستكون هذه هي النقطة التي لم يعد فيها دعم الحلفاء مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وآخرين ضروريا".

 

وأردف: "لا أرغب في تحديد موعد لذلك، لكن لدي إيمان كبير بالتقدم الذي تحرزه القوات العراقية".