تباين أسواق السلع والعملات خلال تداولات اليوم الثلاثاء

اقتصاد

اليمن العربي

تباينت أسواق السلع والعملات خلال تداولات، الثلاثاء، بين ارتفاع لأسواق النفط وتراجع لأسعار الذهب، لكن الدولار عكس تراجعه وتحول للصعود.

 

وتسبب انتعاش الدولار في فقدان المعدن الأصفر بريقه وجاذبيته كملاذ آمن، حيث نزلت اسعار الذهب عن أعلى مستوى في أكثر من شهرين اليوم الثلاثاء

 

ونزل الذهب في التعاملات الفورية 0.4% إلى 1786.10 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0702 بتوقيت جرينتش بعدما سجل أعلى مستوى منذ 25 فبراير/شباط عند 1797.75 دولار يوم الاثنين.

 

وتراجعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.4% إلى 1785.50 دولار.

 

وقال هاريش في. رئيس بحوث السلع في جيوجيت فايننشال سيرفسيز "السبب الرئيسي للتصحيح الطفيف قوة الدولار"، مضيفا أن حفاظ الدولار على قوته من المرجح أن يضغط على الذهب.

 

وزاد البلاديوم 0.1% إلى 2973.29 دولار للأوقية بعدما صعد لأعلى مستوى علي الإطلاق عند 3007.73 دولار يوم الجمعة.

 

ونزلت الفضة 0.3% إلى 26.79 دولار بعدما سجلت أعلى مستوى منذ الأول من مارس/آذار أمس، بينما استقر البلاديوم عند 1230.49 دولار.

 

أما أسعار النفط، فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام 68.56 دولار للبرميل، وسجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 65.4 دولار للبرميل.

 

وقال محللون إن الأسعار تتدعم باحتمال زيادة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وأوروبا، إذ تستعد نيويورك ونيوجيرزي وكونيتيكت لتخفيف القيود المرتبطة بالجائحة ويعتزم الاتحاد الأوروبي لقبول المزيد من الزوار الأجانب الذين جرى تطعيمهم.

 

وقال آش جلوفر رئيس سي.إم.سي ماركتس ألفا "التفاؤل بشأن تحسن الطلب يبدو أنه المحرك الرئيسي لارتفاع أسعار النفط في الوقت الحالي بعد أن أشار (جون) وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك إلى أن الاقتصاد الأمريكي على وشك النمو بأسرع وتيرة له منذ عقود".

 

وبحثا عن المزيد من المؤشرات على ارتفاع الطلب على النفط في الولايات المتحدة، سيراقب المتعاملون تقارير عن مخزونات النفط الخام والمنتجات من معهد البترول الأمريكي اليوم وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية غدا الأربعاء.

 

لكن ما كبح تقدم الأسعار انتشار السلالة الهندية من فيروس كورونا، حيث ارتفع العدد الإجمالي للإصابات حتى الآن إلى ما يقل قليلا عن 20 مليونا، وذلك بفعل تخطي حاجز تسجيل 300 ألف حالة جديدة لاثني عشر يوما على التوالي، وهو ما من المتوقع أن يضر بالطلب على الوقود في أكثر دول العالم سكانا بعد الصين.