عاهل الأردن لوفد أمريكي: يتعين إحياء جهود السلام بالمنطقة

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، مشيرا لضرورة التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة.

 

جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، الإثنين، وفدا أمريكيا رفيع المستوى، برئاسة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، وضم منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليدركينغ.

 

وشدد العاهل الأردني، على ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" تطرق اللقاء أيضا إلى الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الآثار الناجمة عن جائحة كورونا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وأهمية تكثيف الجهود المشتركة لمجابهتها.

 

كما تناول علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط الأردن والولايات المتحدة، حيث أشار العاهل الأردني لعمق العلاقات بين البلدين، معربا عن تقديره للرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن على تأكيدهما دعم الولايات المتحدة للأردن.

 

بدوره، أكد السيناتور كريس ميرفي، أهمية العلاقات التي تجمع الولايات المتحدة والأردن، مشيرا إلى حرصه على زيارة الأردن ومواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من منطلق دور المملكة المحوري بهذا الخصوص. 

 

ونوه السيناتور ميرفي إلى أن الوفد الذي يترأسه، هو فريد من نوعه، كونه يشمل ممثلين عن السلطتين التشريعية والتنفيذية في الولايات المتحدة، ومسؤولين من المؤسسات المعنية بتمتين الشراكة بين البلدين.

 

وأعاد أعضاء الوفد التأكيد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للأردن، بقيادة الملك عبد الله، وتأييدها للإجراءات والقرارات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها مشيدين بالجهود الأردنية في استضافة اللاجئين.