خسائر حوثية فادحة في 3 محافظات يمنية.. ومقتل 33 انقلابيا

أخبار محلية

اليمن العربي

قتل 33 انقلابيا بصفوف مليشيا الحوثي، الإثنين، في مواجهات شرسة مع الجيش الوطني والمقاومة المشتركة في محافظات مأرب والجوف والضالع.

 

وقال الجيش، في بيان، إن قواته ورجال قبائل مأرب استدرجت 30 عنصرا حوثيا إلى كمين محكم في جبهة "المشجح" في مديرية صرواح غربي مأرب قبل أن تحاصرهم تحت ضربات نيرانها.

 

وأوضح أن 23 عنصراً من مليشيا الحوثي قتلوا في الكمين المحكم منهم، فيما فرّ البقية وبينهم جرحى تاركين ورائهم أسلحتهم وجثث زملائهم.

 

وتستمر المعارك على أشدها في محاور القتال في جبهات الكسارة والمشجح وصرواح غربي المحافظة النفطية.

 

وبحسب البيان فإن مدفعية الجيش دكّت تجمعات ومواقع الحوثيين بما فيه دوريتين كانت تقل تعزيزات للمليشيات الحوثية ما أسفر عن تدميرها ومصرع من كانوا على متنهما.

 

وفي هذا الصدد، كبدت ضربات جوية لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية مليشيا الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح. 

 

وأشار البيان إلى سلسلة ضربات استهدفت عديد تعزيزات وتجمعات معادية في مواقع متفرقة للمليشيات الانقلابية في الجهة الغربية من مأرب.

 

وفي جبهة آخرى، دكت قوات الجيش الوطني دوريتين حوثيتين وخسائر بشرية أخرى للمليشيات في معارك طاحنة خاضتها في محور جبهة الجدافر في محافظة الجوف على الحدود الشرقية الشمالية من مأرب.

 

وطبقا لبيان منفصل، للجيش، فإن قواته ورجال القبائل خاضوا معركة بطولية كسرت من خلالها هجوماً للمليشيا، وكبدتها قتلى وجرحى.

 

وأضاف البيان أن الجيش استعاد آليات عسكرية وأسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر كانت بحوزة العناصر الحوثية الإرهابية، تزامنا مع تدمير أخرى في ضربات مدفعية.

 

كما قتل ما لا يقل عن 10 عناصر من المليشيات الحوثية وتم تدمير دورية حوثية في معارك خاضتها المقاومة المشتركة والجيش اليمني في محافظة الضالع.

 

وذكر الجيش أن مليشيا الحوثي لجأت عقب الهزائم المذلة على مدى الأيام الماضية في الضالع لتفجير المنازل والمدارس والانتقام من الأعيان المدنية كسياسية إرهاب لوقف تقدم المقاومة المشتركة.

 

وفجرت المليشيات الانقلابية عدة منازل بينها منزل الشيخ القبلي شايف ناجي سنان، ومدرسة حبيل العبدي، وفقا للبيان.