"إخوان ليبيا" باسم جديد.. "الحرباء" تسعى للانقضاض على الانتخابات

عرب وعالم

اليمن العربي

في خطوة على طريقة الحرباء التي تتلون وتغير جلدها، أعلن تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا، الأحد، انتقاله إلى جمعية تحمل اسم "الإحياء والتجديد".

 

وقام التنظيم بتغير الاسم قبيل الانتخابات المقرره في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بعدما كشف الكثير من أبناء الشعب الليبي خططه الخبيثة والتعاون مع الاحتلال التركي ضد البلاد، وذلك لتحسين صورته ضمن مساعٍ جديدة لتسويق هذا التنظيم في الشارع الليبي بهدف الانقضاض على الانتخابات.

 

وقال التنظيم الإرهابي، في بيان له، إنه “في هذه المحطة الفاصلة من عمر الوطن ، وبعد جولات من الحوار، توصلت جماعة الإخوان في ليبيا إلى ضرورة الاجتهاد والتجديد الذي كان دافعه الحرص على الاستجابة لحاجات الوطن ومتطلبات المرحلة".

 

وزعم البيان أن "جمعية الإحياء والتجديد ستمارس عملها في شتى مجالات العمل العام، والعمل على التغيير من بوابة العمل المجتمعي".

 

ويؤسس كثير من الباحثين في تاريخ الإخوان بليبيا، للحظة البداية حيث عام 1949، عقب قدوم ثلاثة من شباب الإخوان بمصر فارين إثر اغتيال رئيس الوزراء وقتها محمود فهمي النقراشي.

 

وكان هؤلاء الثلاثة هم: عز الدين إبراهيم، ومحمود يونس الشربيني، وجلال الدين إبراهيم سعدة، حيث طلبوا حماية الأمير إدريس السنوسي حاكم برقة الليبية، فاستجاب الأمير لطلبهم وآواهم، ورفض تسليمهم.

 

وأحدث ذلك أزمة في العلاقات بين البلدين، حيث أقدمت الحكومة المصرية على إغلاق الحدود المصرية مع ليبيا.

 

وبعد استباب الأمر نجح هؤلاء الفارين في استقطاب عدد من الشباب الليبي حولهم ومنهم تم تنظيم الإخوان في البلاد.

 

ويسعى تنظيم الإخوان الإرهابي للعودة إلى المشهد السياسي الليبي بكل الطرق، وذلك بعد سقوطه في انتخابات مجلس النواب الليبي منذ 4 سنوات، وهو السقوط الذي قضى على أحلام التنظيم الإرهابي في الهيمنة على ثروات ومقدرات أبناء الشعب الليبي.