بريطانيا: معاملة سلطات طهران لنازانين زاغاري-راتكليف ترقى إلى "التعذيب"

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت بريطانيا، الأحد، إن معاملة سلطات طهران للإيرانية البريطانية نازانين زاغاري-راتكليف ترقى إلى "التعذيب".

 

وأوضح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الذي تحدث إلى نازانين، الأربعاء الماضي، إنها "محتجزة بشكل غير قانوني" و"تعامل بالطريقة الأكثر تعسفا وإساءة".

 

وأضاف راب، لشبكة بي بي سي قائلا: "أعتقد أن الطريقة التي تعامل بها ترقى إلى التعذيب والإيرانيون ملزمون بشكل واضح، وبلا لبس، الإفراج عنها".

 

وندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأسبوع الماضي، بحكم جديد صدر ضد البريطانية-الإيرانية نازانين زاغاري-راتكليف في طهران أوردته وسائل إعلام.

 

وأعلن محامي موظفة الإغاثة البريطانية المحتجزة في إيران أن طهران أصدرت حكما جديدا بحق موكلته بالسجن عاما واحدا.

 

وردا على سؤال عما إذا كانت لندن تعتبر أنها "رهينة"، قال وزير الخارجية "من الصعب ادعاء عكس هذا الوصف، سبق أن قلت ذلك".

 

ولفت إلى أنه من الواضح أنها تستخدم في لعبة قط وفأر يلجأ إليها الإيرانيون أو بالتأكيد جزء من النظام الإيراني، ويحاولون استخدامها للضغط على المملكة المتحدة" كغيرها من حاملي الجنسيتين المحتجزين أو الملاحقين من القضاء الإيراني والذين تطالب لندن بالإفراج عنهم "فوراً وبدون شروط.

 

وكانت نازانين زاغاري راتكليف قد اعتقلت وهي بصحبة ابنتها في أبريل/نيسان عام 2016، في مطار طهران حين قدمت لزيارة عائلتها، ثم حكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس.

 

لطالما نفت زاغاري التي كانت تعمل في مؤسسة طومسون رويترز الخيرية، هذا الاتهام وأصرت على براءتها.

 

وأفرجت السلطات الإيرانية عن البريطانية نازانين زاغاري مؤقتا في وقت سابق من هذا العام بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا في السجون، لكن تم التحكم في تحركاتها بواسطة سوار إلكتروني ولم يُسمح لها بمغادرة إيران.

 

وكان ريتشارد راتكليف، زوج السيدة زاغاري، قال مؤخرا "إنه إذا لم تجد الحكومة الإيرانية سببا أو ذريعة أخرى لتمديد احتجاز نازانين زاغاري، فيجب إطلاق سراحها في 7 مارس/ آذار الجاري".

 

ولاتزال آمال موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاغاري في استنشاق هواء الحرية معلقة على ما يبدو، حيث ذكر محاميها أنه قد تم تحديد موعد لمواصلة التحقيق في قضية ثانية لها.