نصائح لمن يعاني سوء التغذية في رمضان

منوعات

اليمن العربي

يشتكي البعض من ضعف في الجهاز المناعي يرجع غالبا سببه لسوء في التغذية، ومع الصوم لساعات طويلة في شهر رمضان يتخوفون من حدوث توابع صحية.

 

والحقيقة أن الصوم لفترة تتخطى 15 ساعة يوميا لن يضر بمن يعاني مشاكل سوء التغذية إذا اهتم بتناول غذاء صحي يتضمن الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمه، ويقلل من أهمية السكريات والأطعمة الدهنية والدسمة.

 

ويعتقد البعض أن هناك مرضا يعرف بـ"نقص المناعة" لكن هذا غير حقيقي، إذ إن تدهور الجهاز المناعي حالة تتبع الإصابة بسوء التغذية غالبا.

 

الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة في مصر، قال إنه لا يوجد مصطلح طبي يسمى "نقص المناعة"، لكن هناك أمراضا مناعية وراثية يولد بها الإنسان.

 

وأوضح الحداد وفقا  لـ"العين "، أن ما سبق يعني أن هناك أطفالا تولد بأمراض معينة تجعلها تعاني من نقص في الأجسام المضادة، مشيرا إلى أن هناك من يعاني من أمراض مناعة مكتسبة أو ما يعرف بمرض "الإيدز".

 

وأضاف: "باستثناء السابق فإن من يعاني من ضعف المناعة غالبا يكون سببها سوء تغذية يؤدي إلى جهاز مناعي غير متوازن أو ضعيف نسبيا".

 

قدم الطبيب المختص مجموعة من النصائح التي يفضل أن يهتم بها من يعاني من سوء تغذية في رمضان، وهي:

 

- الاهتمام بتناول البروتين الحيواني قليل الدسم.

 

- الحرص على عدم تناول الدهون والسكريات أو الإقلال منها قدر المستطاع.

 

- الإكثار من الأغذية الغنية بالعناصر المعدنية مثل الزنك الموجود في البقوليات والمكسرات.

 

- الاهتمام بتناول العناصر الغذائية التي تحوي مضادات الأكسدة مثل البصل والثوم والعرقسوس والتمر.

 

- الإكثار من الأغذية التي تحوي فيتامين سي، مثل البرتقال واليوسيفي والكيوي والجوافة.

 

- الحرص على تناول الأغذية الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك واللحوم مع التعرض للشمس يوميا.

 

- تجنب تناول المشروبات الغازية والأطعمة الحارة والأخرى التي تحوي موادا حافظة والعناصر والعصائر الملونة.

 

- الحرص على تنوع مائدة السحور لتضم البروتين النباتي مثل الفول، والبروتين الحيواني مثل البيض والزبادي والأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل السلطة الخضراء.