عضو بالجمعية الوطنية: حزب الإصلاح الاخونجي متحالف مع مليشيا الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي "علي محمد ثابت"، إن القضية الجنوبية هي قضية شعبنا الجنوبي الذي وقع تحت احتلال يمني عمل على اسقاط مشروع الوحدة الاندماجية بالانقلاب عليها وتصفية الشريك الجنوبي واحتلال الجنوب العربي والمعروف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وانهاءها من الوجود  وفرض سلطت القبيلة والطائفه الزيدية التي صارت اليوم تمثل دولة اثنعشرية تابعه لايران.

 

 

وأضاف ثابت في تصريحات خاصة بأن تلك الحرب سيرتها الشرعية المختطفه من حزب الإصلاح الاخونجي المتحالف من تحت الطاولة مع الحوثيين وجعل الحرب تفشل ولم تحقق أي هدفا للتحالف حتى الأسلحة والذخائر التي معظمها صارت بيد الحوثيين بفعل خيانات قيادات عسكرية اخوانية والت للحوثيين وصارت ضمن قواتهم وتوالى استيلاء الحوثيين، على كل بقاع اليمن الشمالي ولم تتبقى الا كيلوا مترات من مارب  ، وكل ماكان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية صارت بيد الحوثي الذي طورت ايران قواته الصاروخية، والطيران المسير وبناء مصانع في اليمن الشمالي وتوجه ضرباتها يوميا للمملكه العربية السعودية كل ذلك يحدث والقضية الجنوبية التي هدفها استعادة الجنوب لدولته وسيادته على أرضه وثرواته لتقوم دولة جنوبية تمثل اللانتقالي وقواته المسلحة المتحالف مع التحالف العربي والذي حرر الجنوب خلال ثلاثه أشهر فقط.

 

 

وأشار بأنه وللاسف يعمل حزب الاخوان على نهب ثروات الجنوب باسم الشرعية والتمدد في محافظات شرق الجنوب الاربه المهره وحضرموت وشبوه وابين بهدف الحفاظ على احتلال الجنوب باسم الشرعية ا.

 

 

وأكد بأن هدفهم هو استعادة  قضيتهم ودولتهم الحقيقية مبينا الظلم  الذي حل بشعب الجنوب العربي باليمن وقهر الجنوب ونهب ثرواته وتحويله إلى ساحة للارهاب للقاعده وداعش وراعيمها حزب الاخونج الاصلاح، وصار حزبها الاصلاح حليفا للحوثيين ومحتلا لشرق الجنوب.

 

وكشف بأن محافظات الجنوب محرومة من التيار الكهربائي والخدمات وحالت الانهيار في معيشة شعبنا الجنوبي المحروم من ثرواته والذي يقاتل ابناءه دون حصولهم على مرتباتهم مؤكداً بأن اليمن لم يعد دولة واحدة.

 

واختتم حديثه بأن اليمن ليس فيها أزمة بل فيها صراع وجود شعبي جنوبي مع شعبا يمنيا شماليا تحكمه طائفية مختلفة مع الاغلبية وتسعى تاريخيا لامتلاك السلطة.