انهيار كبير في شعبية تحالف أردوغان ونظامه

عرب وعالم

اليمن العربي

تواصل شعبية تحالف "الجمهور" الحاكم في تركيا تراجعها على خلفية الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد، ولا سيما الاقتصادية منها.

 

جاء ذلك بحسب استطلاع أجراه مركز "أوراسيا" التركي للأبحاث واستطلاعات الرأي، خلال شهري مارس/آذار الماضي، وأبريل/نيسان الجاري، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة.

 

ووفق نتائج الاستطلاع التي كشف عنها كمال أوزقير، رئيس المركز، فقد انخفضت شعبية تحالف "الجمهور" المكون من حزبي العدالة والتنمية، الحاكم، والحركة القومية، المعارض، مقابل ارتفاع شعبية تحالف الأمة، الذي يضم حزبي الشعب الجمهوري والخير.

 

وبدون توزيع أصوات المترددين، حصل حزب العدالة والتنمية على 30.07% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، فيما حصل حزب الحركة القومية على 7.02%، ليكون إجمالي تحالف الجمهور هو 37.02%.

 

هذا وحصل حزب الشعب الجمهوري على 21.61% وحزب الخير على 11.23، ليكون إجمالي أصوات تحالف الأمة هو 32.84%،

 

الشعوب الديمقراطي الكردي حصل على  9.01%، والمستقبل 1.86%، والديمقراطية والتقدم 1.86% كذلك، والسعادة 1%، و1.32% لأحزاب أخرى.

 

وبعد توزيع أصوات المترددين، حصل حزب العدالة والتنمية على 35.04% من الأصوات، فيما حصل حزب الحركة القومية على 8.03%، ليكون إجمالي تحالف الجمهور هو 43.07%.

 

هذا وحصل حزب الشعب الجمهوري على 25.04% وحزب الخير على 13.02% ليكون إجمالي أصوات تحالف الأمة هو 38.06%،

 

كما حصل الشعوب الديمقراطي 10.06%، والمستقبل 2.02%، والديمقراطية والتقدم 2.02% كذلك، والسعادة 1.02%، و1.05% لأحزاب أخرى.

 

وكان تحالف "الجمهور" قد حصل في الانتخابات العامة المقامة في 2018 على 53.7 % من أصوات الناخبين، وفي الانتخابات نفسها، كانت نسبة أصوات العدالة والتنمية بمفرده 42.6 %، ما يعني أن الحزب الحاكم وتحالفه شهدا تراجعًا لافتا.

 

وتواجه تركيا واحدة من أعقد أزماتها المالية والنقدية والاقتصادية على الإطلاق، جراء انهيار الليرة المحلية إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة خلال العامين الماضي والحالي، نتج عنه تراجع مدو لمؤشرات وقطاعات اقتصادية عدة.

 

وتحمل المعارضة، وكذلك الشارع التركي نظام أردوغان مسؤولية هذا التدهور، نتيجة تبنيه سياسات عقيمة غير مجدية