مقتل وإصابة 5 مواطنين بقذائف الحوثي في تعز والحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

قتل وأصيب 5 مدنيين غالبيتهم أطفال، الأربعاء، إثر قصف مليشيا الحوثي قرى وأحياء سكنية في محافظتي تعز والحديدة، جنوبي وغربي اليمن.

 

وقصفت مليشيا الحوثي عشوائيا القرى السكنية في عزلة "القحيفة" التابعة لمديرية مقبنة في الريف الغربي لمحافظة تعز، وذلك تزامنا مع احتدام المواجهات مع الجيش اليمني، بحسب مصادر محلية لـ"العين الإخبارية".

 

وأوضحت المصادر أن قرى "السبيل" و"المعطاب" و"النشيفة" وأخرى مجاورة تقع قرب خطوط النار، تعرضت لقصف مكثف بواسطة قذائف "الهاون" من قبل المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا.

 

وأودت شظايا القذائف المتطايرة التي استهدفت المنازل بمقتل 3 من سكان القرى بينهم طفلتان (7-10 أعوام) لفظوا أنفاسهم عقب ساعات من نقلهم إلى مستشفيات بمدينة تعز والتي تبعد عشرات الكيلومترات، وفقا للمصادر.

 

ويهدد القصف الحوثي على هذه القرى عشرات الأسر الفقيرة بالنزوح والتشرد، بحثا عن أماكن آمنة، بعيدا عن إرهاب قذائف مليشيا الحوثي الانقلابية.

 

وفي الصدد، أصيب طفل ورجل سبعيني بشظايا قذائف أطلقتها مليشيات الحوثي على مدينة حيس جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن.

 

وقالت القوات اليمنية المشتركة، في بيان، إن الطفل والمسن أصيبا بشظايا قذائف استهدفت المنازل في المدينة المكتظة بالسكان ويحاصرها الحوثيون منذ أواخر 2018.

 

بالتزامن، صعدت مليشيا الحوثي مواجهاتها العسكرية في حيس وعدد من محاور القتال بالحديدة ضمن تصعيدها العسكري المستمر.

 

وطبقا للمقاومة اليمنية المشتركة، فقد نجحت قواتها المرابطة في مدينة الحديدة وحيس والدريهمي والتحيتا، في إخماد مصادر نيران الحوثيين وتكبيدهم قتلى وجرحى، قبل أن تلجأ المليشيات لاستهداف الأحياء السكنية عمدا.

 

وتضاعف عدد القتلى والجرحى اليمنيين في الحديدة وتعز عقب سلام هش ترعاه الأمم المتحدة، فشل في وقف تصعيد مليشيا الحوثي وهجماتها ضد المدنيين.

 

والعام الماضي سجلت تقارير أممية مقتل وإصابة ما لا يقل عن 1843 مدنيا في الحديدة وتعز في حصيلة ضحايا هي الأكبر على مستوى البلاد.