الرئيس الأمريكي أمام الكونجرس: بلادنا كادت أن تحترق قبل 100 يوم

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة "كادت أن تحترق قبل 100 يوم" في إشارة لأحداث الكابيتول.

 

وخلال كلمته أمام الكونجرس بمناسبة 100 يوم على توليه الرئاسة، حاول "بايدن" الترويج لسلسلة نجاحاته التي بدأت بعد محاولات سلفه دونالد ترامب لإثارة الفوضى في مبنى الكابيتول.

 

وأضاف بايدن: "بلادنا ستتحرك من جديد وستنهض لتحول العقبات والأزمات إلى فرص واعدة".

 

وتابع: "مررنا خطة الإنقاذ الوطنية وبدأنا نتلمس النتائج، كما وفرنا أكثر من 200 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا خلال 100 يوم".

 

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته لا يزال لديها عمل كبير لهزيمة جائحة كورونا.

 

ومضى في حديثه عن كورونا، قائلا: "نمر بأسوأ أزمة صحية منذ قرن وأسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير".

 

وفيما يتعلق بالصين، أكد أن الولايات المتحدة لا تريد خوض أي نزاع معها، قائلا: "أبلغت الرئيس الصيني بأننا سنحتفظ بتواجد عسكري في منطقة المحيط الهادئ".

 

وأضاف: "أكدت للرئيس الصيني أننا نرحب بالمنافسة وسندافع عن حقوقنا في الملكية الفكرية".

 

وشدد على أن البرامج النووية الإيرانية والكورية الشمالية تمثل تهديدًا للولايات المتحدة وحلفائها.

 

وعادة، ما يلقي الرئيس الخطاب السنوي - سواء في شكل خطاب مشترك أو حالة الاتحاد - في فبراير/ شباط.

 

 

ولكن أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول في 6 يناير واستمرار قيود كوفيد، كانت سببا في تأخر خطاب بايدن الأول.

 

وبسبب قيود كوفيد 19، سيتحدث بايدن أمام عدد قليل من أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين السياسيين، مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.

 

تأتي كلمة بايدن بعد تلقيه دعوة من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتقديم "رؤيته حول مواجهة التحديات والفرص في هذه اللحظة التاريخية".

 

 

وأكد مسؤول بالبيت الأبيض أن "الرئيس قبل دعوة رئيسة مجلس النواب لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونجرس في 28 أبريل/ نيسان، في الليلة السابقة لمرور 100 يوم له في السلطة."

 

تم تصنيف الخطاب أيضًا باعتباره حدثا أمنيا وطنيا خاصا، حيث تسيطر الخدمة السرية على عمليات التخطيط والأمن، في أعقاب تمرد يناير كانون الثاني في مبنى الكابيتول من قبل أنصار ترامب.