ولي العهد السعودي: السعودية كانت هدفا رئيسيا للمشاريع المتطرفة والإرهابية

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إن بلاده كانت هدفا رئيسيا للمشاريع المتطرفة والإرهابية.

 

وأضاف، في حوار الثلاثاء، مع الإعلامي عبدالله المديفر، أن التطرف مرفوض في كل شيء ولا نستطيع تحقيق أي تقدم في ظل وجوده.

 

وأكد ولي العهد السعودي أن قوانين المملكة تُسن بما لا يخالف القرآن والسنة وبما يعزز مصالح الدولة وأمن المواطن وازدهار الوطن.

 

وحول علاقة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية أوضح ولي العهد السعودي أن هناك اتفاقا وتفاهما بنسبة أكثر من 90% بين الرياض وإدارة الرئيس الأمريكي بايدن.

 

وشدد على أن السياسة الخارجية قائمة على مصالح المملكة العربية السعودية.

 

وقال الأمير محمد بن سلمان إنه "لا بد أن يكون هناك هامش اختلاف بين الدول، وقد يزيد مع إدارة أمريكية عن أخرى".

 

 

وأشار إلى أن بلاده تعمل على الحفاظ على شراكاتها الاستراتيجية مع دول المنطقة وتعزيز تحالفاتنا الدولية.

 

وحول العلاقات مع إيران، أكد ولي العهد السعودي أن "كل ما نطمح له أن تكون لدينا علاقة طيبة ومميزة مع إيران، وإشكاليتنا في تصرفاتها السلبية بدعمها لمليشيات خارجة عن القانون وصواريخها الباليسيتة".

 

وفي هذا السياق أوضح أن للحوثيين (في اليمن) علاقة قوية بالنظام الإيراني، مشددا على أنه "لا توجد دولة تقبل بوجود مليشيات أو تنظيمات مسلحة خارجة عن القانون على حدودها".