انتقادات دولية للانتكاسات التي تتعرّض لها حقوق الإنسان في تركيا

عرب وعالم

اليمن العربي

انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لاعترافهما بالانتكاسات التي تعرضت لها حقوق الإنسان في تركيا، لكنهما ركزتا بدلاً من ذلك على "الأهمية الاستراتيجية للبلاد في المنطقة".

 

واتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش الرئيسَ التركي رجب طيب أردوغان بـ "تفكيك غير مسبوق" لحقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية في البلاد، ودعت المجلس الأوروبي إلى التحدث علناً ضد التدهور الحاصل.

  

أشارت المنظمة غير الحكومية إلى الحملة القمعية المتواصلة على الديمقراطية في البلاد في ظل حكم أردوغان لمدة 18 عامًا، بدءًا من أحدث مثال، وهو انسحابها من معاهدة دولية لحقوق المرأة، تُعرف باسم اتفاقية إسطنبول، في وقت سابق من هذا الشهر.

 

وقالت هيومن رايتس ووتش إن أردوغان حريص على التمسك بالسلطة، و "أي مؤسسة أو جزء من المجتمع يقف في طريق جهوده الواسعة النطاق لإعادة تشكيل المجتمع التركي" هو هدف محتمل.

 

وأضافت المنظمة الدولية إن الانسحاب من اتفاقية إسطنبول جزء من جهود أردوغان لضمان الدعم من الأوساط الدينية المحافظة خارج حزبه.

 

كما قالت هيومن رايتس ووتش إن قمع أنقرة لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد هو هجوم مباشر على الحقوق الديمقراطية لملايين الناخبين الأكراد.