روسيا تقطع طريق "هاملتون" الأمريكية للبحر الأسود بتدريب عسكري

عرب وعالم

اليمن العربي

بدأت روسيا، الثلاثاء، تدريبات قتالية بالبحر الأسود مع توجه سفينة عسكرية أمريكية إلى المنطقة، وسط توترات بين موسكو والغرب.

 

وأثارت موسكو قلق كييف وعواصم غربية في الآونة الأخيرة بحشد قواتها على طول الحدود مع أوكرانيا، غير أنها أمرت بسحب بعض القوات الأسبوع الماضي.

 

وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن أسطول البحر الأسود الروسي أعلن أنه سيجري تدريبات بالذخيرة الحية مع سفن أخرى وطائرات هليكوبتر عسكرية.

 

جاء إعلان الأسطول الروسي بعد ساعات من إعلان القوات البحرية الأمريكية في أوروبا أن السفينة "هاملتون"، التابعة لخفر السواحل الأمريكي، تتجه إلى البحر الأسود للعمل مع أعضاء حلف شمال الأطلسي والشركاء في المنطقة.

 

وتتهم روسيا الولايات المتحدة وحلف الأطلسي بتأجيج التوترات العسكرية في أوروبا.

 

وقالت موسكو إن حشد القوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية كان جزءا من مناورات للرد على ما وصفته بسلوك الحلف الذي ينطوي على تهديد.

 

يأتي ذلك فيما، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم إن موسكو لم تسحب قواتها من الحدود الأوكرانية بسبب ضغوط خارجية، مضيفا أن روسيا حركت قواتها على أراضيها بالشكل الذي تراه مناسبا.

 

وفي إطار هذه التوترات، شنت روسيا والدول الغربية وأمريكا، موجه متبادلة من طرد السفراء والدبلوماسيين بين بعضهما البعض.

 

والثلاثاء، استدعت وزارة الخارجية الروسية سفراء سلوفاكيا ودول البلطيق الثلاث "ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا" دون إبداء سبب لذلك، طبقا لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.

 

وكان رؤساء وزراء سلوفاكيا وبولندا والمجر قد قالوا الإثنين إنهم يدعمون طرد التشيك لدبلوماسيين روس بعد أن قالت براج إنها تشتبه في أن جاسوسين روسيين كانا وراء تفجير وقع عام 2014 وأسفر عن مقتل شخصين.

 

وانضمت دول البلطيق الثلاث، الجمعة، إلى قائمة متنامية من أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي تطالب بطرد دبلوماسيين روس على خلفية اتهامات مزعومة بالتجسس.