ما هو حكم من مات وعليه صيام؟

منوعات

اليمن العربي

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، نصه: «ما الحكم فيمن مات وعليه صوم؟».

 

وأجابت دار الإفتاء المصرية  بأن من مات وعليه صوم يجب على ورثته إخراج فدية هذا الصيام من التركة قبل توزيعها بواقع إطعام مسكين عن كل يوم، من أوسط ما كان يأكله هذا المتوفى بما مقداره مدٌّ.

 

وأضحت أن المدٌّ هو مكيال يساوي بالوزن 510 جرامات من القمح، ويجوز إخراج قيمتها ودفعها للمسكين على ما عليه الفتوى، وإن لم يكن له تركة فيستحب لأولاده وأقاربه أن يُخرِجوا عنه هذه الفدية.

 

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا أفطر الشخص في رمضان لكبر سنه أو بسبب مرض مزمن، ثم مات قبل أن يقوم بدفع الفدية، ففي هذه الحالة يتوجب على ورثته قبل توزيع التركة أن يُطعموا مسكينًا عن كل يوم أفطره المتوفي ولم يقضيه أو يُخرج فديته.

 

وأوضح «شلبي» في إجابته، أنه ينبغي على الورثة دفع الفدية في هذه الحالة من مال المتوفي، منوهًا بأنه في حال لم يترك المتوفي أي أموال لورثته، ولم تكن له تركة، فعندئذ يُستحب لورثته أن يُطعموا مسكينًا عن كل يوم أفطره الميت، من باب الاستحباب.