دولة الإمارات تطلق مشروع "إفطار صائم" في إثيوبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أطلقت الإمارات مشروع "إفطار صائم" في إثيوبيا، من خلال حفل توزيع مجموعة من الطرود الغذائية إلى المحتاجين والأسر المتعففة.

 

وجاءت هذه الأيادي البيضاء التي امتدت خلال شهر رمضان في إثيوبيا، لترسم البسمة على وجوه الكثيرين من الأسر واللاجئين بإثيوبيا.

 

وتحتوي الطرود الغذائية على الزيت والدقيق والأرز لـنحو 250 لاجئا إريتريا يقيمون في أديس أبابا.

 

وقال علي الغفلي، رئيس القسم الثقافي والدبلوماسية العامة بالسفارة الإماراتية في أديس أبابا، بهذه المناسبة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم دعما إنسانيا لتلبية احتياجات المحتاجين، وهذه هي المرة الثانية في هذا العام التي يتم فيها إقامة مثل هذه الفعالية  التي تسعى إلى توفير دعم إنساني للمحتاجين في إثيوبيا بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين.

 

وأضاف: "وفي هذا الشهر المبارك قدمنا مساعدة غذائية من خلال منظمات إنسانية تقوم بمساعدة الفقراء والمحتاجين في أديس أبابا".

 

بدورها، قالت طيبة حسن، مسؤولة إدارة شؤون اللاجئين والعائدين بإثيوبيا، إن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت طرودا غذائية لـنحو 250 من اللاجئين في المناطق الحضرية، خاصة المقيمين في مدينة أديس أبابا، بمناسبة شهر رمضان المبارك.

 

وأضافت أن مساعدة سفارة دولة الإمارات لـ250 لاجئا سيسهم في إدخال السرور والبسمة إلى نفوسهم في هذا الشهر الفضيل، لأن توفير الغذاء لللاجئين يعتبر أحد تحدياتنا، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها إثيوبيا بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا.