متاحف الحرب العالمية تكافح تداعيات جائحة فيروس كورونا

منوعات

اليمن العربي

تكافح متاحف الحرب العالمية الأولى في منطقة لا سوم في شمال فرنسا التي تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح البريطانيين والبلجيكيين والأستراليين والنيوزيلنديين، لكي تُبقي سياحة الذكرى حية في مواجهة كورونا. ففي فجر 25 أبريل من كل سنة، كان احتفال «أنزاك داي» يجمع في الأعوام الأخيرة نحو 3500 شخص عند النصب التذكاري الأسترالي في فيليه بريتونو، قبل بدء جائحة «كوفيد 19» وما استتبعته من إجراءات إقفال.

 

وتتولى الحكومة الأسترالية تمويل المركز المحميّ في الوقت الراهن من تداعيات الوباء، لكنه يكافح من أجل «الحفاظ على الروابط مع السياح»، من خلال تنظيم جولات افتراضية عبر الشبكات الاجتماعية.

 

ولجأ متحف الحرب الكبرى «إيستوريال من لا غراند غير» في بيرون وتييبفال بدوره إلى التكنولوجيا الرقمية، إذ ينشر بانتظام صوراً أرشيفية وينظم مؤتمرات بتقنية الفيديو، آخرها عن «الوجوه المشوهة» للجنود الذين شاركوا في الحرب