زيارة المكاسب.. وزيرة ليبية تتفق في إيطاليا على مشروعات ضخمة

اقتصاد

اليمن العربي

كشفت وكالة "نوفا" الإيطالية، عن حدوث توافقات بين ليبيا وإيطاليا في عدد من الملفات سيجرى العمل عليها خلال الفترة المقبلة.

 

وقالت الوكالة، إن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش، توافقا في العاصمة روما، على تحديد مسار لتنفيذ المبادرات حول الاقتصاد والتعاون التنموي والهجرة وملفات أخرى.

 

شراكات كبيرة

 

وأشارت إلى أن التواجد الإيطالي في ليبيا يتميز بوجود الشركات الكبيرة العاملة بشكل رئيسي في قطاع الطاقة وفي المقام الأول شركة "إيني" التي بقيت حتى في أكثر المراحل حرجا، فهي الشركة الدولية الوحيدة القادرة على إنتاج وتوزيع النفط والغاز في البلاد.

 

وأوضحت أن هناك العديد من الشركات الأخرى التي تعمل في قطاع البناء والبنية التحتية والقطاع الصناعي والاتصالات السلكية واللاسلكية والطيران المدني.

 

طريق سريع

 

وفيما يتعلق بالطريق الساحلي الشهير ومشروع إنشاء طريق سريع طوله نحو 2000 كيلومتر، أكدت "نوفا" أن أعمال إنشاء الجزء الأول (من الحدود مع مصر إلى برقة) يمكن إطلاقه بسرعة، حيث جرى منح عقد البناء لصالح كونسورتيوم من الشركات الإيطالية.

 

ملف الهجرة

 

أما فيما يتعلق بمجال الطيران المدني، فإن إيطاليا تعتزم دعم ليبيا لإعادة تنشيط الروابط الجوية مع إيطاليا، بحسب وكالة "نوفا" التي أشارت إلى أن التعاون بين ليبيا وإيطاليا يظل أولوية في مجال الهجرة، من أجل تنظيم هذه الظاهرة مع مساعدة ليبيا في تعزيز السيطرة على حدودها الجنوبية.

 

وبدأت المنقوش الخميس، زيارة إلى إيطاليا تستغرق يومين هي الأولى لدولة أوروبية، التقت خلالها وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، فيما من المرتقب أن تلتقي وزير التنمية الاقتصادية الإيطالي، جيانكارلو جيورجيتي، لبحث عدد من الملفات ذات الصلة.

 

عملية سياسية

 

وجدد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، التزام بلاده بتحقيق الاستقرار في ليبيا، من خلال عملية سياسية يقودها الشعب الليبي، وبدعم من بعثة الأمم المتحدة.

 

وأكد دي مايو، عقب لقاء نظيرته الليبية في مقر وزارة الخارجية الإيطالية، الخميس، أن روما أكدت الاستعداد الكامل للتعاون مع السلطة التنفيذية المؤقتة الموحدة لدعم المرحلة القادمة من الانتقال المؤسسي.

 

وشدد على أهمية وصول حكومة الوحدة الوطنية الليبية إلى الأهداف ذات الأولوية، مثل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر/ كانون أول المقبل، والتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار وإطلاق عملية مصالحة فعالة.