تركي الفيصل: العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية استراتيجية

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الأمير تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعودية الأسبق، إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية استراتيجية، وإن واشنطن هي المستثمر الأول بالرياض.

 

وأضاف الفيصل، الرئيس الحالي لمجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في تصريحات لقناة "العربية" السعودية، الأربعاء: "لقد مرَّت بنا أمور مهمة جدًا، واستمرت تلك العلاقات رغم خلافات كانت تبرز بين حين وآخر مثل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو أمور أخرى".

 

وحول الزعم بوجود أزمة في العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، قال الفيصل، سفير الرياض السابق في واشنطن ولندن، إنَّ "ما سمعناه من الإدارة الأمريكية على لسان الرئيس جو بايدن والمسؤولين يؤكد أهمية استقرار المملكة والدفاع عن حدودها، وأنها شريك مهم لمصالح البلدين المشتركة سواء بمجال الإرهاب أو الاقتصاد العالمي والمجالات كافة".

 

وأضاف الفيصل أن" الولايات المتحدة لا تزال هي المستثمر الأول في اقتصاد المملكة"، كما أن "الطلبة السعوديين في الولايات المتحدة يفوق عددهم عشرات الآلاف".

 

وتابع الفيصل: "كمراقب للأحدث أؤكد أن كل إدارة أمريكية تولت الولايات المتحدة أجرت مراجعة لعلاقاتها ليس فقط مع المملكة العربية السعودية لكن مع باقي دول العالم".

 

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، قال الأمير تركي الفيصل، إن علاقة الرياض مع الإدارات الأمريكية شهدت صعودا وهبوطا لكنها تبقى استراتيجية.

 

وأكد الفيصل، آنذاك، على متانة العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة على كافة الأصعدة.

 

وأضاف رئيس المخابرات السعودية الأسبق أن "العلاقات الاستراتيجية بقيت وثيقة بوجود المصالح المشتركة وأهمها إيجاد الاستقرار والسلام في المنطقة، من خلال محاولة التوصل لسبل حل للقضية الفلسطينية، وغيرها من القضايا التي تعاني منها المنطقة خاصة فيما يتعلق بالنشاط الإيراني".

 

وحول علاقات التعاون المشترك على الصعيد الأمني، قال الأمير تركي الفيصل إنها "وثيقة بين البلدين لمواجهة خطر الإرهاب بصفة عامة ليس فقط في المنطقة وإنما في العالم كله".