الجزائر تدين مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إنتو

عرب وعالم

اليمن العربي

أدانت الجزائر، مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إنتو، ودعت إلى "التحلي بروح المسؤولية".

 

وأعربت الخارجية الجزائرية، في بيان، عن "انشغالها الكبير" للأحداث التي تجري في تشاد، وأبدت "رفضها" لـ"التغييرات المنافية للدستور".

 

وأشار البيان إلى أن الجزائر "تتابع بانشغال كبير الأحداث التي تجري في جمهورية تشاد وتترحم على روح الرئيس إدريس ديبي إنتو، الذي توفي الثلاثاء، إثر إصابته بجروح".

 

ودعت الجزائر "كل أبناء تشاد إلى التحلي بروح المسؤولية وانتهاج الحوار الذي يسمح لهم بتخطي هذه المحنة والحفاظ على السلم والاستقرار في البلاد".

 

وأضافت أن "الجزائر تُذكر بتمسكها الصارم بالمبدأ الأساسي للاتحاد الأفريقي المتعلق برفض التغييرات المنافية للدستور".

 

وتوفي الرئيس التشادي متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، شمال البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي.

 

وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان تُلي عبر تلفزيون تشاد، إن "رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة، ونعلن ببالغ الأسى للشعب نبأ وفاة ماريشال تشاد".

 

وعقب ذلك أعلن الجيش التشادي فرض حظر تجول وإغلاق حدود البلاد بعد مقتل الرئيس ديبي، ووعد بإجراء انتخابات "ديمقراطية" بعد فترة انتقالية تمتد 18 شهرا في البلاد.

 

وبحسب بيان الجيش التشادي، فإن مجلسا عسكريا بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد بعد مقتل والده.

 

وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32% من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل/نيسان على ما أعلنت اللجنة الانتخابية الإثنين.