إليك كيف تحدد الفرق.. حساسية أم آثار جانبية للقاح كورونا

منوعات

اليمن العربي

قد تستيقط في الصباح وأنت مصاب بسعال وصداع وإرهاق، وقد تشعر بالحيرة عما إذا كنت مصابًا بفيروس كورونا، أم أنك مصاب بالحساسية، أم أنها مجرد آثار وأعراض جانبية بعد الحصول على لقاح كوفيد-19؟

 

في الحقيقة يمكن أن تكون جميع الأعراض متشابهة، حيث يقول الدكتور ديفيد كاتلر في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا كاليفورنيا: "هناك قد هائل من التداخل"، ولكن في نفس الوقت هناك بعض الأدلة التي يمكن أن تساعدك في تحديد ما يزعجك بدقة.

 

 

 

إذا كنت قد تلقيت مؤخرًا جرعتك الأولى أو الثانية من لقاح كورونا سواء فايزر أو موديرنا أو أي نوع، فقد تواجه تفاعلًا مناعيًا يشبه أعراض كورونا، حيث يقول الدكتور سانجيف جاين أخصائي الحساسية والمناعة المعتمد من جامعة كولومبيا: "يمكن لأي شخص يحصل على لقاح كوفيد-19 أن يتوقع ظهور بعض الأعراض المرتبطة بالاستجابة الالتهابية للقاح".

 

ويكمل: "هذه هي الطريقة التي يطور بها الجسم الأجسام المضادة للفيروس، وهذا شيء إيجابي في الحقيقة ومتوقع حدوثه".

 

بالإضافة إلى الألم والاحمرار والتقرح في موقع الحقن، قد تشمل الآثار الجانبية للقاح التعب والصداع وآلام العضلات والقشعريرة والحمى والغثيان، وذلك وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها، وهذا يشبه إلى حد كبير أعراض فيروس كورونا ولكن ليس بالضبط.

 

فعلى سبيل المثال، إذا كنت لا تعاني من فقدان جديد في حاسة التذوق أو الشم، أو التهاب الحلق، أو الاحتقان وسيلان الأنف، أو الإسهال، فمن المحتمل أن يكون لديك رد فعل تجاه اللقاح، وليس فيروس كورونا.

 

كما يمكن أن تحدث مشاكل في التنفس و الشعور بالضغط على الصدر أيضًا عند الإصابة بفيروس كورونا، ولكن هذا غير وارد كرد فعل تجاه اللقاح بحسب المصادر الصحية العالمية.