حزب تركي معارض يكشف عن مقتل 27 تركية منذ الانسحاب من اتفاقية أوروبا لحقوق المرأة

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف حزب تركي معارض عن مقتل 27 سيدة منذ إعلان نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، انسحابه من الاتفاقية الأوروبية لحقوق المرأة.

 

جاء ذلك في تقرير صادر،عن حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارض بزعامة علي باباجان، نائب رئيس الوزراء الأسبق، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديكَنْ" التركية المعارضة.

 

وفي 20 مارس/آذار الماضي، انسحبت تركيا رسميًا من "اتفاقية إسطنبول" المتعلقة بمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري، بموجب مرسوم رئاسي صادر عن أردوغان، ونشرته الجريدة الرسمية للبلاد، آنذاك.

 

وقال الحزب المعارض في تقريره الشهري الخاص بالجرائم التي ترتكب بحق النساء، إنه "منذ الليلة التي قرر فيها شخص ما (في إشارة لأردوغان) الانسحاب من اتفاقية إسطنبول دون إذن أو استشارة في منتصف الليل، فقدت 27 امرأة تركية حياتها خلال 4 أسابيع".

 

وتابع قائلا: "هذا علاوة على تعرض المئات منهن للعنف خلال الفترة نفسها"، مطالبًا بالدفاع عن حقوق المرأة في البلاد.

 

وأضاف البيان "نحن لا نعترف بهذا الانسحاب المزعوم من الاتفاقية، فهذه الخطوة من شأنها التشجيع على قتل النساء، وممارسة العنف ضدهن، ولن نتراجع عن الدفاع عن حقهن في الحياة".

 

وأورد البيان تعليقًا لباباجان قال فيها: "النظام الحاكم هو المسؤول الأول عن أي ارتفاع في جرائم القتل والعنف التي ترتكب بحق النساء".

 

ويعتبر انسحاب نظام أردوغان من الاتفاقية تنفيذًا لتهديده السابق بهذا الخصوص، الأمر الذي تسبب في ردود فعل غاضبة على مختلف المستويات.

 

ومنذ ذلك الحين تتواصل ردود الفعل الرافضة لهذه الخطوة، وفي هذا الإطار، شهدت مدينة إسطنبول، الجمعة، قيام نشاطات ومحتجات بتعليق لافتات بعدد من المناطق تأكيدًا لرفضهن لقرار الانسحاب