المرتزقة والانتخابات.. الرئاسي الليبي يرحب بقرار مجلس الأمن

عرب وعالم

اليمن العربي

رحب المجلس الرئاسي الليبي، الجمعة، بقرار مجلس الأمن الداعم للسلطات الانتقالية وسحب جميع المرتزقة الأجانب من البلاد.

 

وقال المجلس الرئاسي، في بيان: "نرحب بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالإجماع والداعم للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بصفتهما السلطات المكلفة بقيادة البلاد حتى إجراء الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول المقبل".

 

كما رحب بتأكيد القرار الأممي على ضرورة سحب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا.

 

وحث المجلس الرئاسي السلطات التشريعية في البلاد على تهيئة كافة السبل لدعم عمل حكومة الوحدة الوطنية لإجراء الانتخابات العامة في موعدها، واعتماد ميزانية موحدة، والعمل على الوصول إلى اتفاق على المناصب السيادية على النحو المبين في خارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي.

 

وطالب المجلس، حكومة الوحدة الوطنية بالعمل على تحسين الأداء الاقتصادي ورفع المعاناة عن المواطن وتهيئة كافة السبل لإجراء الانتخابات في موعدها.

 

وتبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة، بالإجماع قرارا يدعم التطورات التي تصب في صالح تحقيق السلام والأمن في ليبيا، منذ إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

وطالب القرار أطراف النزاع الليبي بدعم اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020 وحكومة الوحدة "المكلفة بقيادة البلاد إلى انتخابات وطنية في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021".

 

وطالب القرار الأممي بـ"الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا".

 

ونجحت لجنة الحوار السياسي الليبي 5 فبراير/شباط الماضي، في تسمية رئيسا وأعضاء المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية التي نجحت في الحصول على ثقة مجلس النواب لتقود البلاد إلى حين تنظيم انتخابات وطنية عامة 24 ديسمبر 2021.

 

ورغم انتهاء القتال بين طرفي النزاع منتصف العام الماضي، وصمود اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن ليبيا لا تزال تقوضها صراعات نفوذ ووجود قوات أجنبية ومرتزقة، تكرر السلطات الجديدة والأمم المتحدة وقوى دوليّة المطالبة بانسحابهم "الفوري".