الشرطة التركية تعتدي على مسيرات إحتجاجية لعاملين في المجال الصحي

عرب وعالم

اليمن العربي

 

اعتدت الشرطة التركية على مسيرات احتجاجية نظمها عاملون بالمجال الصحي؛ رفضا لفشل سياسات النظام الحاكم في مواجهة فيروس كورونا.

 

جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" التركية المعارضة، الخميس.

 

ووفق المصدر، رفع العاملون المشاركون في المسيرات التي شهدتها العديد من المدن التركية، شعار "لن نتنازل عن حقنا في الحياة، أوقفوا الموت".

 

وفي إسطنبول، منعت الشرطة المحتجين من إلقاء بيان صحفي خلال الوقفة التي شهدت مشاركة ممثلين عن اتحاد الأطباء الأتراك، والعديد من الغرف الطبية، كما لم تسمح الشرطة للعاملين الصحيين بالوصول إلى المديرية الصحية بالمدينة.

 

الأمر الذي اضطر المحتجون إلى الانتقال إلى منطقة أخرى وإلقاء بيان صحفي ألقى مسؤولية ارتفاع إصابات ووفيات كورونا على النظام الحاكم بزعامة الرئيس، رجب طيب أردوغان.

 

وقال البيان: "باعتبارنا اتحادا للأطباء الأتراك، نحذر الحكومة مرة أخرى: لقد تأخرتم في اتخاذ التدابير اللازمة، وعجزتم عن وقف الوفيات والإصابات، لذلك يجب التحرك بشكل عاجل واتخاذ خطوات طارئة".

 

واستعرض البيان سلسلة من المطالب منها "ضرورة الاعتراف الآن بأن السياسات الصحية الحالية قد فشلت؛ يجب إنشاء نظام صحي جديد بالتضامن مع مشاركة المجتمع والمنظمات الصحية المتكاملة".

 

وأضاف البيان "يجب تحويل مكافحة الأوبئة على الفور إلى لجان مكافحة الأوبئة المحلية بمشاركة واسعة. يجب إشراك الحكومات المحلية والعمال الصحيين والمنظمات المهنية والمجتمع في هذه المجالس".

 

وتابع: "ودون تكبد أي خسارة اجتماعية واقتصادية للموظفين؛ يجب إغلاق المناطق المزدحمة والمغلقة مثل مراكز التسوق والمصانع والمطاعم والورش ومواقع البناء على الفور. ما لا يقل عن 14 يوما، ويفضل أن يكون 28 يوما".

 

وأشار إلى ضرورة "التقليل من التجوال الدولي ويجب أن يكون فقط في ظروف ضرورية للغاية، ويجب تطبيق الحجر الصحي لمدة 14 يوما على الرحلات الدولية".

 

وسجلت تركيا، الأربعاء، أعلى زيادة يومية بإصابات فيروس كورونا خلال 24 ساعة، حيث أظهرت بيانات وزارة الصحة تسجيل 62 ألفا و797 إصابة جديدة.

 

وبعد الأرقام الجديدة، وصلت حصيلة الإصابات في البلاد منذ بدء الجائحة إلى 4 ملايين و25 ألفا و557 حالة.

 

كما أظهرت البيانات وفاة 279 مصابا بالمرض خلال 24 ساعة، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 34734