الهند تفرض قيودا صارمة على الصناعة والتجارة الإلكترونية بولاية "مهاراشترا "

اقتصاد

اليمن العربي

فرضت الهند، قيودا صارمة على الصناعة والتجارة الإلكترونية بولاية "مهاراشترا "أغنى ولاياتها، لإبطاء الإصابات المتزايدة بفيروس كورونا.

 

وقال أوداف ثاكيراي، رئيس وزراء ولاية مهاراشترا، الثلاثاء، إن أغنى ولاية في الهند، ستفرض قيودا صارمة على الصناعة والتجارة الإلكترونية لمدة 15 يوما لإبطاء الإصابات المتزايدة بفيروس كورونا.

 

وحسب رويترز، "مهاراشترا"، التي توجد بها مدينة مومباي العاصمة المالية للهند، هي الولاية الأكثر تضررا في البلاد بسبب فيروس كورونا إذ تشكل حوالي ربع الإصابات بالفيروس في الهند البالغ عددها 13.5 مليون.

 

وأعلنت الولاية، الثلاثاء، عن 60 ألف و212 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 .

 

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، تسببت أحدث موجة من فيروس كورونا في شلل البنية التحتية الصحية لولاية "ماهراشترا".

 

وأمر رئيس وزراء مهاراشترا، الثلاثاء، بإغلاق معظم المؤسسات، والأماكن العامة في الولاية باستثناء تلك التي تعتبر ضرورية مثل موردي المعدات الطبية، متاجر البقالة، والمستشفيات، والبنوك، وأسواق الأسهم.

 

 

وقال إشعار حكومي، "كل المصانع/الصناعات" عدا بعض الوحدات الموجهة للتصدير، وتلك التي تصنع منتجات ضرورية لخدمات أساسية "يجب أن توقف عملياتها".

 

وقد تلحق القيود، التي يبدأ سريانها الأربعاء، ضررا بشركات صناعة السيارات التي لها مصانع في الولاية مثل "تاتا موتورز"، و"باجاج أوتو"، و"ماهيندرا آند ماهيندرا".

 

وقال ثاكيراى، في خطاب متلفز، الثلاثاء، إن البنوك والبورصات وشركات الاتصالات والمنظمين ستستمر في العمل، ولكن كل مكتب يمكن إغلاقه أو العمل من المنزل يجب أن يقوم بذلك .

 

وأضاف: "كل شيء له قدرة قصوى يمكن أن يتحملها.. وإذا راكمنا المزيد من الضغط، فسوف ينهار النظام".

 

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية، أنه حتى حظر التجوال المحدود يمكن أن يخفض الإنتاج الصناعي بنسبة تصل إلى 50٪.

 

 

وأضافت، أن معظم الرؤساء التنفيذيين للشركات الذين شملهم استطلاع اتحاد الصناعة الهندي، قالوا إنهم ضد فرض المزيد من عمليات الإغلاق ويريدون بدلاً من ذلك أن تسمح لهم الحكومة بتطعيم جميع موظفيهم.

 

يشار إلى أنه بموجب القواعد الهندية الحالية، يمكن تطعيم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا فقط، وبدأت جرعات اللقاحات في البلاد بالفعل في النفاد على الرغم من عمليات التصنيع المحلي.