بعد قرار واشنطن.. بريطانيا تعتزم الانسحاب من أفغانستان

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت بريطانيا أنها تعتزم سحب جميع قواتها من أفغانستان إثر خطوة أمريكية مشابهة للانسحاب من هذا البلد.

 

وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية،  الثلاثاء، إن بريطانيا ستسحب كل قواتها تقريبا من أفغانستان في أعقاب الخطة الأمريكية لسحب قواتها بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل.

 

وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا وضعت خططا لتسليم السيطرة على الأكاديمية في العاصمة الأفغانية كابول، حيث تساعد القوات في تدريب الجنود الأفغان.

 

ويوجد نحو 750 جنديا بريطانيا في أفغانستان كانوا سيواجهون مهمة صعبة من دون دعم أمريكي بسبب الاعتماد على القواعد والبنية التحتية الأمريكية.

 

والثلاثاء، عدلت الولايات المتحدة موعد انسحاب قواتها من أفغانستان، كاشفة أن الموعد الجديد هو سبتمبر/ أيلول وليس مايو /آيار المقبل.

 

 

وكشفت إدارة الرئيس جو بايدن أن القوات الأمريكية ستبقى في أفغانستان إلى ما بعد الأول من مايو، الموعد الذي حدد في اتفاق مع طالبان، على أن تنسحب "من دون شروط" بحلول 11 سبتمبر في ذكرى اعتداءات 2001 في الولايات المتحدة.

 

وقال مسؤول أمريكي للصحفيين: "سنبدأ انسحابا منظما للقوات المتبقية قبل الأول من مايو ونتوقع إخراج كل القوات الأمريكية قبل الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر".

 

وأكد أن هذا الانسحاب سيكون "منسقا" ومتزامنا مع انسحاب القوات الأخرى التابعة لحلف شمال الأطلسي.

 

وأضاف "أبلغنا حركة طالبان من دون أي التباس أننا سنرد بقوة على أي هجوم على الجنود الأمريكيين خلال قيامنا بانسحاب منظم وآمن".

 

ردت حركة طالبان على الإعلان الأمريكي بشأن خطة الانسجاب برفضها.

 

وقال المتحدث باسم طالبان محمد نعيم إن الحركة لن تشارك في أي مؤتمر حتى تغادر جميع القوات الأجنبية أفغانستان.

 

وكانت حركة طالبان حذرت في الآونة الأخيرة واشنطن من أي تجاوز لموعد 1 مايو مهددة بالرد بالقوة فيما امتنعت عن أي هجوم ضد القوات الأجنبية منذ الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان في 2020.