إيف ديسبازيل: تشغيل "براكة" يعد إنجازا عالميا

اقتصاد

اليمن العربي

أكد المدير العام للمنتدى الذري الأوروبي أن بدء التشغيل التجاري لأولى محطات براكة يعد إنجازا رئيسيا بمجال تطوير الطاقة النووية عالميا.

 

وقال إيف ديسبازيل المدير العام للمنتدى الذري الأوروبي "فوراتوم"، إن قرار دولة الإمارات بتنويع مزيج الطاقة لديها والاعتماد على الطاقة النووية يثبت أن هناك مستقبلا مشرقا للطاقة النووية كمصدر للكهرباء منخفض الانبعاثات الكربونية بينما هناك المزيد من الدول التي ترغب في خفض البصمة الكربونية لمحفظة الطاقة لديها.

 

وأضاف أنه ينبغي أن تنظر البلدان الأخرى إلى محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات على أنها مثال ممتاز لكيفية مساهمة الطاقة النووية في خفض الانبعاثات الكروبونية بشكل كبير وبتكلفة معقولة مع تأمين إمدادات مستقرة من الطاقة ".

 

والثلاثاء الماضي، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بدء التشغيل التجاري لـ"براكة" أولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي.

 

ويأتي إعلان بدء التشغيل التجاري لأولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي، مواكبا للاحتفال باليوبيل الذهبي للإمارات، ليعزز إنجازات "الدولة التي لا تعرف المستحيل"، والتي احتفلت منذ شهور بدخول مسبار الإمارات مدار كوكب المريخ.

 

وتقع محطة براكة للطاقة النووية في غرب إمارة أبوظبي، وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاماً.

 

وفي يوليو/تموز الماضي، قالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إنها أنهت مرحلة الأعمال الإنشائية في المحطة الثانية والانتقال إلى مرحلة الاستعدادات التشغيلية والاختبارات الرئيسة لأنظمة المحطة.

 

واستقبلت الإمارات على مدار العقد الماضي 11 بعثة دولية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمراجعة وتقييم مختلف جوانب البنية التحتية النووية والإطار القانوني والتنظيمي، ومعايير السلامة النووية والأمان، ومستوى استعداد الدولة لحالات الطوارئ وحظر الانتشار النووي.