امتنانا وعرفانا لما قدمه.. إندونيسيا تطلق اسم "الشيخ محمد بن زايد" على أهم شوارعها

عرب وعالم

اليمن العربي

غيّرت إندونيسيا مسمى أحد أهم شوراعها الرئيسية إلى اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، امتنانا وعرفانا لما قدمه من دعم لمشاريع تنموية وخدمات جليلة.

 

وذكر موقع قناة "سي إن إن" الأمريكية في نسخته الصادرة باللغة الإندونيسية أن الحكومة غيرت اسم طريق "جاكرتا - سيكامبيك" إلى اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

 

وأكد على أن هذا القرار يدل على الاحترام الكبير الذي يكنّه الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو للشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

 

وأشار الموقع إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا تتمتعان بعلاقات دبلوماسية يبلغ عمرها 45 عامًا ويعود تأسيسها إلى عام 1976، وهي علاقة تتطور وتتعزز في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

 

وأوضح أن اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ذائع الصيت في إندونيسيا، لا سيما وقد وقع اختيار الرئيس الإندونيسي عليه ليكون رئيسًا للجنة التوجيهية لتطوير العاصمة الجديدة، حيث يلعب دورًا أساسيًا في بناء وتعزيز ثقة المستثمرين العالميين في الاستثمار بإندونيسيا.

 

ولفت إلى أن الإمارات تُعد من أكبر المستثمرين في إندونيسيا، لا سيما في مشروعات تطوير البنية التحتية والدعم المالي.

 

وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ببناء مسجد يحمل اسم رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو، وكذلك إطلاق اسمه على أحد أهم شوارع العاصمة أبوظبي.

 

يأتي ذلك تقديراً لصداقة الرئيس الإندونيسي المتينة مع دولة الإمارات ولجهوده في توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات عديدة

 

 

وعلى مدار 45 عاما، تشهد العلاقات "الإماراتية-الإندونيسية" تناميا في جميع المجالات الاستراتيجية والسياسية انعكست على التبادلات الاقتصادية والتجارية عبر الزمن.

 

وتجلت وشائج علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وإندونيسيا بفضل التعاون بين البلدين سواء عبر زيارات رسمية واتفاقيات سياسية وقانونية وثقافية وسياحية أبرزت متانة العلاقات الوثيقة بين البلدين.

 

وتتفق سياسات البلدين في نبذ العنف والتطرف والعمل على تشجيع الحوار بين الأديان لجمع الشعوب مختلفة الأعراق والثقافات والسعي المشترك نحو نشر قيم الإسلام السمحة الداعية إلى السلام والرخاء والوئام والتسامح الدائم.

 

وتأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1976؛ حيث حرصا على تطوير علاقات الصداقة والتعاون بينهما في المجالات كافة وبإمكانيات ضخمة.

 

وتقع إندونيسيا في الجنوب الشرقي من قارة آسيا، بين المحيط الهندي والمحيط الهادئ، وتتمدد على مساحة تبلغ 1.904.569 كم مربع، على شكل مجموعة من جزر وأرخبيلات.

 

وتعد الدولة الـ16 في العالم من حيث المساحة، وهي رابع دولة من حيث عدد السكان في العالم، وهي أكبر بلد مسلم في العالم.