معلمون أتراك ينددون بإهمال حكومة أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

تظاهر معلمون أتراك في مدينة إسطنبول تنديدا بما عدوه "إهمال السلطات" بعد وفاة 19 معلما منذ فبراير الماضي متأثرين بإصابتهم بـ"كورونا".

 

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "أفرنسال" التركية المعارضة إن 3 معلمين لقوا حتفهم خلال اليومين الآخرين بمدن إسطنبول، وكوتاهية، وإزمير، ليرتفع إجمالي عدد المعلمين المتوفين إلى 19 معلما منذ 15 فبراير/شباط الماضي، الأمر الذي دفع مجموعة من المدرسين إلى تنظيم وقفة بإسطنبول للتنديد بالإهمال الذي تشهده المدارس في ظل عدم اتخاذ التدابير اللازمة لوقايتهم من الإصابة بفيروس كورونا.

 

وحمّل الموقع الإلكتروني لصحيفة "أفرنسال"، وزارة التربية والتعليم مسؤولية ارتفاع حالات الوفيات بين المعلمين والعاملين بمجال التربية والتعليم منذ عودة الدراسة بشكل مباشر في 15 فبراير/شباط وحتى الآن.

 

ورفع المعلمون المحتجون لافتات نددوا فيها بالإهمال، وطالبوا بالحصول على اللقاحات المضادة للفيروس، وفوق إحدى اللافتات كتبوا "أين اللقاح، نحن نموت".

 

وذكرت الصحيفة أن أحد من توفوا خلال اليومين الماضيين من المعلمين، يبلغ من العمر 47 عامًا، بولاية كوتاهية، وأنه لقي حتفه بعد 10 أيام من إصابته بالفيروس.

 

وتعليقًا على ذلك قال حسين أوز أف، رئيس شعبة نقابة المعلمين بإسطنبول، إن "السبب في ارتفاع الوفيات بين المعلمين بهذا الشكل هو عدم اتخاذ الوزارة التدابير اللازمة، ونحن نشعر بقلق على حياة المعلمين"، مشددًا على ضرورة مراجعة الوزارة للتدابير التي تتخذها بالمدارس.

 

ولفت أن "الوزارة لم تعطِ لقاح كورونا سوى لـ10% فقط من المعلمين، وأن هناك عشرات الآلاف يواجهون خطر الموت في ظل تأخر اللقاح".

 

الصحيفة ذكرت كذلك أن شهر مارس/آذار الماضي، شهد إصابة أكثر من 200 معلم، وما يقرب من 700 طالب بالفيروس في ولاية مانيسا (غرب)، فضلا عن وضع 6 مدارس تحت الخجر الصحي.