موقع سويدي يكشف تجسس تركيا على معارضين لأردوغان في إسبانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف موقع ”نورديك مونيتور“ السويدي، أن عمليات التجسس التي قام بها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على معارضيه في الخارج، وصلت إلى إسبانيا.

 

وقال الموقع، في تقرير، إن ”الحكومة التركية استخدمت الدبلوماسيين الموجودين في مدريد في التجسس على منتقدي الرئيس أردوغان، وجمع معلومات استخباراتية عنهم، واستغلالها في إعداد قضايا جنائية ضدهم“.

 

وأضاف التقرير: ”أكدت وثائق قضائية أن 7 مواطنين أتراك في إسبانيا تم رصدهم عبر دبلوماسيين أتراك، وقاموا بجمع معلومات عنهم نقلت إلى وزارة الخارجية التركية في أنقرة، وتم استخدامها في وقت لاحق في إدانتهم جنائيا بتهمة الإرهاب“.

 

وذكر الموقع: ”وفقا لقرار صادر يوم الـ21 من ديسمبر 2018، فإن مكتب النائب العام في أنقرة أطلق تحقيقا منفصلا يتعلق بسبعة أشخاص مدرجين في ملفات التجسس، أرسلها دبلوماسيون أتراك في مدريد، دون أن تتضمن أي أدلة ملموسة على تلك الاتهامات، ورغم ذلك، فقد وجّهت لهم النيابة العامة التركية تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية“.

 

وأشار إلى أن الدبلوماسيين الأتراك ”رصدوا -أيضا- نشاط كليات التربية المتوسطية، وهي مؤسسة تعليمية أسسها منتقدون لأردوغان في إسبانيا، بالإضافة إلى التجسس -أيضا- على مدرسة إنداز البريطانية الدولية في إسبانيا، التي تضم جميع الجنسيات من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية“.

 

وقال ”نورديك مونيتور“ إن جميع تلك المستندات التي نقلها الدبلوماسيون الأتراك في مدريد تمت بموافقة السفير التركي السابق في إسبانيا عمر أونون، الذي عمل في هذا المنصب منذ عام 2014 إلى 2019، إذ يتولى حاليا منصب مدير إدارة الأمن الدولي في الخارجية التركية.

 

وكشف الموقع السويدي خلال الفترة الماضية عن العديد من عمليات التجسس التي قام بها دبلوماسيون أتراك في عدد من الدول، منها: ألمانيا، وسويسرا، وأنغولا، والأردن