بايدن يحقق نصرا "خارج الحدود" لعمال أمريكا.. اتفاق "الربع ساعة"

اقتصاد

اليمن العربي

رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، باتّفاق تم التوصل إليه "خارج الحدود" معتبرا إياه نصرا للعمال الأمريكيين.

 

والاتفاق الذي تم في "الربع ساعة الأخير" وضع حدا لنزاع تجاري بين مجموعتين كوريتين جنوبيتين لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية.

 

واعتُبر الاتفاق بين مجموعتي "اس.كيه.إينوفيشن" و"ال.جي إينرجوي سوليوشن" انتصارا لبايدن الذي يدفع باتّجاه التحوّل سريعا إلى السيارات الكهربائية، معتبرا ذلك عنصرا أساسيا في إطار مكافحة التغيّر المناخي.

 

ماذا تربح أمريكا من اتفاق كوري؟

 

من شأن الاتفاق أن يمهّد الطريق أمام إقامة مصنعين جديدين في ولاية جورجيا الأمريكية لتزويد سيارات فولكسفاجن وفورد بالبطاريات.

 

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، بات بإمكان "اس.كيه إينوفيشن" إنجاز أعمال بناء منشأتين صناعيتين بكلفة 2,6 مليار دولار ستوظفان ألف عامل بحلول نهاية العام الحالي و2600 عامل بحلول العام 2024، إذ يتوقّع حينها إنتاج بطاريات لأكثر من 300 ألف سيارة كهربائية سنويا.

 

اتفاق "الربع ساعة"

 

ونص اتفاق ربع الساعة الأخير الذي وضع حدا لنزاع حول الأسرار التجارية، على تسديد "اس.كيه إينوفيشن" لمجموعة "ال.جي إينرجي سوليوشن" مبلغا قدره 1,8 مليار دولار وإتاوات لم تعلن، وفق بيان مشترك للشركتين.

 

وجاء في البيان أن المجموعتين اتّفقتا على وضع حد لكل النزاعات التجارية القائمة بينهما في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ووافقتا على هدنة قضائية لمدة 10 سنوات.

 

وقال المدير التنفيذي لـ"اس.كيه" جون كيم، ونظيره في "ال.جي إينرجي" جون هيون كيم "قررنا التسوية والتنافس وديا، من أجل مستقبل قطاع بطاريات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية".

 

وجاء في بيان لبايدن أن "جزءا أساسيا من خطتي لإعادة البناء بشكل أفضل هو صناعة السيارات الكهربائية وبطاريات المستقبل هنا في أميكيا، في كل أنحاء أمريكا، بأيدي عمال أمريكيين".

 

وتابع الرئيس الأمريكي "نحتاج إلى سلسلة إمداد قوية ومتنوعة ومرنة لبطاريات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، لكي نتمكّن من تلبية الطلب المتنامي عالميا على هذه السيارات والمكوّنات وخلق وظائف بأجور جيدة"، الآن وفي المستقبل.

 

وهو اعتبر أن التسوية الكورية "خطوة إيجابية في هذا الاتجاه".