حادث في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة تخصيب اليورانيوم بمفاعل نطنز الايرانية

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، الأحد، وقوع حادث في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة تخصيب اليورانيوم بمفاعل نطنز.

 

وأكد كمالوندي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، إن "الحادثة لم تؤد إلى تلوث نووي ولم ينجم عنها أي إصابات ونعمل على التحقق من أسبابها".

 

وأشار إلى أن "الحادث وقع، فجر الأحد، في موقع الشهيد أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم"، مشددا على "عدم وجود إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث".

 

وأضاف كمالوندي أن "التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية للحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق".

 

وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها منشأة نطنز لحادث فقد سبق و أعلن الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مايو/أيار الماضي، عن وقوع "حادث" داخل منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان (وسط).

 

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشفت مؤخرا أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم) في نطنز.

 

وقالت الوكالة في تقرير وفقا "رويترز" عليه، إنه "في 31 مارس 2021، تحققت الوكالة من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب الوقود"، في إشارة إلى محطة نطنز تحت الأرض.

 

وسادس فلوريد اليورانيوم هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.

 

وينص الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية على أن بإمكان إيران فقط تخزين اليوارنيوم المخصب عن طريق الجيل الأول من أجهزة طرد مركزي جديد من طراز "آي.آر-2إم"، وأن هذا هو الطراز الوحيد الذي يحق لها استخدامه في المنشأة.