ولي عهد أبوظبي: تشغيل "براكة" التجاري إحدى محطات قصة نجاح الإمارات

عرب وعالم

اليمن العربي

أشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بالإنجاز التاريخي لبدء تشغيل أولى محطات براكة تجاريا.

 

ووصف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر التشغيل التجاري للوحدة الأولى بمحطة براكة للطاقة النووية السلمية بأنه قصة نجاح جديدة لدولة الإمارات.

 

وقال "هذه إحدى محطات قصة نجاح دولة الإمارات.. ولم تكن لتتحقق لولا فضل الله ثم بركات رؤيتك يا بوراشد ودعمك وشغفك الدايم بالريادة".

 

وأعاد الشيخ محمد بن زايد نشر تغريدة سابقة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  قال فيها "محطة تاريخية دخلتها دولة الامارات اليوم.. جهد 10 أعوام.. و2000 مهندس وشاب إماراتي.. و80 شريك دولي.. ورؤية قائد أدخل الإمارات مرحلة تنموية غير مسبوقة.. أول ميجاوات من أول محطة نووية عربية يدخل شبكتنا الكهربائية.. مبروك شعب الإمارات.. مبروك لأخي محمد بن زايد".

 

والثلاثاء الماضي، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بدء التشغيل التجاري لـ"براكة" أولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي.

 

ويأتي إعلان بدء التشغيل التجاري لأولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي، مواكبا للاحتفال باليوبيل الذهبي للإمارات، ليعزز إنجازات "الدولة التي لا تعرف المستحيل"، والتي احتفلت منذ شهور بدخول مسبار الإمارات مدار كوكب المريخ.

 

وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية - الجهة الحكومية المكلفة بتطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، والتي تعد إحدى شركات "القابضة" /ADQ/ واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة - أكدت أن شركة "نواة للطاقة" التابعة لها، والمسؤولة عن تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية وصيانتها بدأت التشغيل التجاري لأولى محطات براكة، بعد إتمام جميع الاختبارات النهائية للمحطة التي تنتج 1400 ميجاوات وتوفر إمدادات ثابتة وموثوقة ومستدامة من الطاقة الكهربائية على مدار الساعة، في وقت تستعد فيه المحطات الثلاث المتبقية للتشغيل خلال الأعوام المقبلة، حيث أصبحت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقود أضخم مشاريع خفض البصمة الكربونية في جميع القطاعات في الإمارات.