ترحيب فلسطيني باستئناف الولايات المتحدة مساعداتها

عرب وعالم

اليمن العربي

رحب القادة الفلسطينيون، الأربعاء، بإعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استنئاف المساعدات الأمريكية.

 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، في بيان: "إنه يرحب بالإعلان عن استئناف المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمقدرة بـ(150) مليون دولار سنويا".

 

كما رحب رئيس الوزراء الفلسطيني بـ"استئناف واشنطن تقديم مساعداتها لمشاريع تنموية في الضفة الغربية وقطاع غزة تقدر قيمتها ب(75) مليون دولار والتي ستدخل حيز التنفيذ خلال الربع الأخير من العام الحالي، إضافة لتدعيم عملية نفاذ القانون والعدالة في الأراضي الفلسطينية".

 

ووفق البيان، فإن كل هذه المساعدات توقفت خلال فترة رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة.

 

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني "الإدارة الأمريكية للعمل مع الرباعية الدولية، على فتح أفق سياسي جديد يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية".

 

وأضاف إشتية: "نتطلع ليس فقط لاستئناف المساعدات المالية الأمريكية على أهميتها، بل ولعودة العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة بما يحقق لشعبنا حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس المحتلة".

 

ومضى قائلا "كما نتطلع إلى ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا على إسرائيل للجم شهوة التوسع والاستيطان في الأراضي المحتلة، وخاصة عمليات التطهير العرقي التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة".

 

بدورها، قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان: "ترحب الرئاسة بتصريحات وزير الخارجية أنطوني بلينكن استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصة تقديم دعم مالي لوكالة الأونروا".

 

وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن "حزمة المساعدات الموجهة للأونروا ستساهم في توفير التعليم والصحة لمئات الآلاف من الطلبة، وملايين المواطنين الذين يعيشون في المخيمات في فلسطين ودوّل الجوار".

 

وقالت: "كما أن المساعدات الأخرى الاقتصادية والتنموية لقطاع غزة والضفة الغربية عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستساهم في دعم البنية التحتية والخدمات الأساسية اللازمة لمواجهة الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال وجراء جائحة كورونا".

 

وأضافت: "تؤكد القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، استعدادها للعمل مع الأطراف الدولية وتحديدا اللجنة الرباعية الدولية للوصول إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل".

 

وجددت الرئاسة الفلسطينية "التزامها بحل الدولتين القائم على أساسات الشرعية الدولية، واستعدادها للتجاوب مع أية جهود دولية للوصول إلى هذا الهدف".

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الإدارة الأمريكية استئناف تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين، بما يتخطى 225 مليون دولار، بعد أن قطعها ترامب.