مركز أبوظبي الوطني للمعارض يستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل

اقتصاد

اليمن العربي

يستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض القمة العالمية لطاقة المستقبل من 17 إلى 19 يناير 2022 ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة.

 

وتعد القمة العالمية لطاقة المستقبل أحد أبرز التجمعات العالمية المعنية بالاستدامة والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".

 

وتقدم القمة العالمية لطاقة المستقبل في هذا السياق فرصة مواتية لاستكشاف هذا المسار وتوفير منصة مناسبة لعرض أحدث الابتكارات التقنية في مجال التنمية المستدامة.

 

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تعد مصدر واحدة من أسرع شركات الطاقة المتجددة نموًا، حيث تنتشر مشاريعها في أكثر من 30 دولة حول العالم فضلًا عن العديد من المبادرات والشراكات المتنوعة التي ترتبط بها الشركة.

 

وأضاف "يعود جزء كبير من النجاح الذي حققته مصدر على مدار الأعوام الماضية إلى التزام أبوظبي بالاستثمار في مجالي الابتكار والتقنيات المستدامة في قطاع الطاقة المتجددة".

 

 وتابع "تمثل استضافة مصدر للقمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة فرصة للحكومات والباحثين والمبتكرين للاطلاع على أفضل التقنيات والوسائل التي من شأنها دفع الجهود العالمية للتحول نحو مصادر طاقة أكثر استدامة حول العالم."

 

وعلّق هيو جونز، الرئيس التفيذي لشركة "ريد للمعارض" المنظمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2022، قائلًا: "لنا الفخر كشركة عالمية مختصة في تنظيم المعارض بأن نضم إلى سجلّنا مجال طاقة المستقبل، وخاصة الفعاليات بحجم وأهمية القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي لها تأثير كبير في الدفع بالجهود العالمية للاستدامة قدمًا، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وما تم الاتفاق عليه في مؤتمر دول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ /كوب 26/".

 

يُذكر أن نسخة عام 2020 من القمة العالمية لطاقة المستقبل قد استقبلت 34 ألف زائر من 125 دولة و840 جهة مشاركة.

 

ويضم جدول أعمال الدورة المقبلة من القمة ستة معارض ومنتديات رئيسية، هي "الطاقة" و"المياه" و"الطاقة الشمسية" و"إيكو ويست" و"المدن الذكية" و"المناخ والبيئة"، إضافة إلى منتدى "تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس" التي يشكل صلة فعالة بين الشركاء الناشة والمستثمرين، فضلًا عن "برنامج ربط أعمال الاستدامة" التي يختص بتوفير الصلات والإجراءات اللازمة لإبرام التعاقدات والشراكات بين الشركات العارضة والمشترين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والمهتمين بالحصول على تقنيات جديدة تفيد أعمالهم.

 

وبحسب تقرير حديث صادر عن مؤسسة "فروست آند ساليفان"، من المتوقع أن تشهد المنطقة زيادة في الاستثمارات قدرها 182.3 مليار دولار، لإضافة 57 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما يمثل 18 ضعف حجم الاستثمار الحالي.

 

علاوة على ذلك، تشير أبحاث أجراها جهاز خدمات المستثمرين التابع لشركة التصنيف الائتماني "موديز"، تشير إلى توقعات بزيادة قدرها 32% في إصدار ما يعرف بالـ"صكوك الخضراء" بالمقارنة مع عام 2020، لتصل قيمتها الإجمالية إلى 650 مليار دولار.

 

وقال ماثيو كوشتياك، نائب الرئيس المساعد في "موديز": نتوقع إصدار صكوكًا خضراء بقيمة 375 مليار دولار، وصكوكًا اجتماعية بقيمة 150 مليار دولار، وصكوك استدامة بقيمة 125 مليار دولار، وذلك خلال عام 2021 وحده.

 

وأضاف: نتوقع في "موديز" كذلك حدوث نقلة كبيرة في قيمة الصكوك الخضراء الصادرة، وذلك بنسبة 39% لهذا العام، تزامنًا مع التعافي التدريجي للاقتصاد العالمي وما يقترن بذلك من رغبة للمؤسسات المصدرة للصكوك بتمويل مشاريع صديقة للبيئة."

 

يمثل توقيت انعقاد نسخة 2022 من القمة فرصة كبيرة للعديد من الأطراف، نظرًا للمشروعات الكبرى التي يجري الإعداد لها في المنطقة والتي تقع الاستدامة والبيئة في قلب أولوياتها.