طهران تقر باستهداف سفينة الحرس الثوري في البحر الأحمر

عرب وعالم

اليمن العربي

لم تمر 24 ساعة على استهداف سفينة عسكرية إيرانية قبالة سواحل إريتريا، حتى أقرّت طهرن بالحادثة.

 

اعتراف إيراني جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، دون الإشارة إلى الجهة التي هاجمت السفينة.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده إن "الانفجار وقع صباح الثلاثاء بالقرب من ساحل جيبوتي، وتسبب بأضرار طفيفة، لكن لم تحدث إصابات".

 

وأمس الثلاثاء، تعرضت السفينة الإيرانية لهجوم يعتقد أن وراءه إسرائيل، التي لم تؤكد أو تنف، رسميا هذا الأمر.

 

لكن مسؤولا أمريكيا تحدث عن إبلاغ إسرائيل الولايات المتحدة بتوجيهها ضربة لسفينة التجسس "ساويز" التابعة للحرس الثوري.

 

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن المسؤول، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه قوله إن "الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن قواتهم ضربت السفينة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء".

 

وعلى ذمة المسؤول نفسه، وصف الإسرائيليون الهجوم بأنه انتقام من الضربات الإيرانية السابقة للسفن الإسرائيلية، مشيرا إلى أن السفينة تضررت بشدة.

 

وكانت مصادر ملاحية وأخرى أمنية قالت وفقا لـ"العين الإخبارية" في وقت سابق، إن "السفينة الإيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني وتعرضت لهجوم، يعتقد أنه إسرائيلي، تسبب لها بأضرار كبيرة أثناء تواجدها في المياه الإقليمية الإريترية قبالة الجزر الشمالية اليمنية.".

 

ووفق ذات المصادر ، فإن "السفينة الإيرانية الراسية في جزر دهلك قرب إريتريا تنشط في تهريب السلاح منذ 2009 عبر الأجزاء غير المحررة من السواحل اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين خصوصا في الأجزاء الشمالية من محافظة الحديدة".

 

وفي الآونة الأخيرة، تكررت حوادث استهداف السفن الإيرانية الإسرائيلية، وسط صمت من قبل الطرفين في كثير من الأحيان.