ألمانيا للإعلان عن خطة لإعادة إعمار مرفأ بيروت

عرب وعالم

اليمن العربي

تستعد ألمانيا للإعلان عن خطة لإعادة إعمار مرفأ بيروت، بعد لقاء جمع السفير الألماني في لبنان ورئيس بلدية بيروت.

 

كانت إعادة إعمار مرفأ بيروت محور بحث اليوم الثلاثاء، بين رئيس بلدية بيروت القاضي مروان عبود، والسفير الألماني في لبنان اندرياس كيندل، ووفد ألماني ضم ممثلين عن شركة موانئ مدينة هامبورج وعدد من الشركات المرافقة، حيث أعلن عن توجه للإعلان عن خطة ألمانية لإعادة إعمار المرفأ يوم الخميس المقبل.

 

وفي بيان وزعته دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت أوضحت أن "البحث تم في إعادة إعمار مرفأ بيروت بعد الدمار الكبير الذي لحق به من جراء انفجار 4 أغسطس/آب الماضي".

 

وأطلع الوفد المحافظ عبود على تفاصيل المشروع الذي من شأنه أن يؤمن حوالى 50 ألف فرصة عمل جديدة للشباب عبر ضخ ملايين الدولارات من خلال الاستثمارات الأوروبية والعالمية، الأمر الذي يسهم في إعادة إعماره وتعزيز دوره الإقليمي والدولي.

 

ولفت إلى أن "الاجتماع أكد على ضرورة أن تكون علاقة مرفأ بيروت بالمدينة علاقة تكامل اجتماعي وإنساني وبيئي وأن يكون هناك نوع من التداخل بين المرفأ والمدينة ليكون أحد أسس نموها وازدهارها، كما هي حال مدينة هامبورج الألمانية مع الميناء، وليس مجرد معلم أو مركز تجاري منعزل عن المدينة".

 

وأشار إلى أنه "سيتم الإعلان عن كامل تفاصيل خطة إعادة إعمار مرفأ بيروت خلال مؤتمر صحفي ستعقده الجهات الألمانية الخميس المقبل".

 

وكان السفير الألماني في بيروت أعلن الأسبوع الماضي في بيان أن عدة شركات خاصة ستقدم اقتراحا شاملا هذا الأسبوع لتطوير مرفأ بيروت والمناطق المحيطة التي دمرها الانفجار"، مشيرا إلى أن "الشركات ستشمل رولاند برجر وإتش.بي.سي وإتش.إتش.إل.إيه وكوليرز"، والاقتراح ليس مقدما من الحكومة الألمانية.

 

من جهتها نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين على الخطة، أن "ألمانيا وفرنسا تسعيان لقيادة مساعي إعادة الإعمار. وقالا إن برلين ستطرح يوم السابع من أبريل/ نيسان اقتراحا وافق بنك الاستثمار الأوروبي على المساعدة في تمويله وسيتم بموجبه إخلاء المنطقة وإعادة بناء المنشآت"، ولفت إلى "أن أي تمويل من البنك سيخضع لمتطلبات الفحص الفني وسيتبع إجراءات البنك المعتادة لمثل هذه العمليات.

 

ووقع الانفجار في مرفأ بيروت 4 أغسطس/آب وأدى الى سقوط أكثر من 200 قتيل و6 آلاف جريح ودمّر أكثر من نصف المدينة، وقدر البنك الدولي الخسائر الناتجة عنه بأكثر من 8 مليارات دولار.