النعيمي: محظة براكة للطاقة النووية السلمية يمثل نقطة دعم قوية لمسيرة الإمارات

اقتصاد

اليمن العربي

يعزز بدء التشغيل التجاري لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية، جهود الإمارات، لحماية البيئة والعمل من أجل المناخ.

 

وأكد الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة بالإمارات، أن التشغيل التجاري لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية يمثل نقطة دعم قوية لمسيرة الإمارات في تحول الطاقة وانجازاً تاريخيا على مستوى المنطقة العربية.

 

وقال النعيمي، حسب وكالة أنباء الإمارات،  إن إنطلاق التشغيل التجاري سيساهم في تعزيز جهود الإمارات، لزيادة حصة الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة المحلي، بما يتواكب مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050.

 

وتابع: كما سيعزز جهود حماية البيئة والعمل من أجل المناخ، ويساهم في تحقيق التزامات الإمارات بموجب مساهمتها المحددة وطنياً بشأن المناخ.

 

وأشار إلى أن مواكبة الإعلان عن التشغيل التجاري مع عام الخمسين يمثل أحد أهم نقاط الانطلاق نحو مواصلة مسيرة نمو وتطور الدولة للخمسين عاماً المقبلة.

 

وقال النعيمي: قبل 50 عاماً بدأت مسيرة اتحاد يطمح مؤسسوه في بناء دولة قوية مترابطة تسعى بالأمل والعمل إلى إيجاد مستقبل أفضل.

 

وتابع: وبفكر ورؤية والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، انطلقت دولة الإمارات في مسيرة تنموية وتطويرية واضعةً لنفسها مكانة واضحة على الخارطة الإقليمية والعالمية، وبفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة واستشرافهم الدائم للمستقبل باتت دولتنا نموذجاً عالمياً يحتذى به.

 

وأضاف: وفي عام الخمسين، نتأمل جميعاً ما حققته دولتنا ونؤكد على مواصلة مسيرة النمو والتطور والحفاظ على المكتسبات بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، مستشرفين عقوداً خمسة مقبلة، ومستهدفين إيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.