"الريدة وقصيعر" تناشدان محافظ حضرموت بالمولدات الكهربائية التي وجه بها

أخبار محلية

اليمن العربي

ناشد عدد من مواطنين مديرية الريدة وقصيعر بحضرموت محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بسرعة إستيراد المولدات الكهربائية التي وجه بها وعددها (6)، للتقليص من حجم المعاناة المستمرة التي يعانون منها ردحًا من الزمن، نتيجة لنقص القدرة الإنتاجية بمحطة المديرية التي تتمثل في إنقطاعات متكررة وعدم القدرة على تغذية المديرية بصورة كاملة.

 

وتفاجأ المواطنون باعتراض وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية أحمد باصريح، منح مديرية الريدة وقصيعر "6" مولدات التي وجه بها المحافظ في الوقت الذي يشهد فيه سكان المديرية على وقع أزمة خانقة في إنقطاعات التيار الكهربائي، يستمر أغلب ساعات اليوم وهو ما يفاقم معاناة المواطنين منذُ فترات طويلة، بسبب عدم قدرة المحطة الكهربائية على تغذية المديرية المترامية الأطراف، نظراً لضعف الطاقة الإنتاجية، مطالبين المحافظ المسؤول الأول بالمحافظة بسرعة استيراد المولدات التي وجه بها وفرض قراراته.

 

ونشر الصحفي "فرج سالم" في منشورًا له عبر حسابه في الفيسبوك قال فيه : أن وكيل المحافظ لشؤون المالية والإدارية باصريح يحرم سكان مديرية الريدة وقصيعر من أبسط حقوقهم دون وجه حق ويتسبب في مضاعفة المعاناة المأساوية الذي يعاني منها المواطنين، من خلال اعتراضه الغاشم المشين على شراء المولدات التي وجه بها المحافظ ويستخف بمعاناة المواطنين وتوجيهات المحافظ، مختتماً منشوره برسالة صريحة حمل فيها الوكيل باصريح المسؤولية الكاملة عند حدوث أي كوارث غضب أو إحتقان الذي قد يولد الإنفجار من المواطنين نتيجه ذلك الظلم والبهتان.

 

فيما نشر الصحفي "عامر العيص" في سياق منشورًا له على الفيسبوك قال : الوكيل باصريح يرتكب مجزرة نفسية، وهذا الوصف  ليس مبالغة في معاناة أهالي الريدة وقصيعر الذين فرحوا بقرار المحافظ الأخير الذي تضمن منحهم "ستة ميقا" هي عبارة عن شربة ماء على فاقة سنين، وكسرة أمل بعد مجاعة اليأس، ولكن حتى هذا الكسرة من الأمل وهذا النشوة من الفرح لم يراد لها التمام وحال دوننا ودونها الوكيل باصريح وتبخرت من بين أيدينا الستة ميقا لنعود إلى المربع الأول وننصدم بقرار هشم الأمال المشقاصية.