واشنطن تؤكد دعمها للسلام والإصلاحات السياسية في السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت واشنطن دعمها للسلام والإصلاحات السياسية في السودان، مشددة على ضرورة خفض التوتر الحدودي بين الخرطوم وأديس أبابا.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك.

 

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن بلينكن بحث الإثنين خلال الاتصال، مع رئيس الوزراء السوداني جهود دفع عملية السلام ودعم الإصلاحات السياسية.

 

وأضافت الخارجية الأمريكية أن بلينكن وحمدوك ناقشا المفاوضات المتعلقة بسد النهضة والحاجة لخفض التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي، إنه: "نتطلع لمواصلة دعم الحكومة الانتقالية في السودان والتي تسعى لتحقيق مستقبل ديمقراطي وسلمي لشعبها".

 

ورحب بلينكن بإعلان المبادئ الموقع بين الخرطوم والحركة الشعبية، مشددا على ضرورة توفير حماية للمدنيين في كل مناطق السودان.

 

وبحسب البيان بحث وزير الخارجية الأمريكي مع حمدوك مفاوضات سد النهضة، كما أكدا أهمية تخفيف التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا.

 

ويأتي اتصال وزير الخارجية الأمريكي برئيس الوزراء السوداني، في وقت جدد السودان رفضه لأي ملء أحادي الجانب بواسطة إثيوبيا مع ضرورة التوصل لاتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على مجرى النيل الأزرق ويثير مخاوف دولتي المصب.

 

وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق إن بلادها تشارك في اجتماع كنشاسا حول سد النهضة لطرح رؤيتها وللتعبير عن إيمانها بأنه من الممكن توقيع اتفاق ملزم قانونًا إذا كانت هناك إرادة سياسية.

 

ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن الصادق قولها إن السودان ما زال يدعو إلى نهج جديد من أجل تجنب سلبيات الماضي ويدعو الاتحاد الأفريقي إلى قيادة جهود الوساطة والتيسير، لتجاوز جمود المفاوضات.