الأتراك يختارون "يافاش" و"المرأة الحديدية" للرئاسة

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف استطلاع جديد للرأي عن استمرار تراجع نسبة شعبية التحالف الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان لصالح المعارضة.

 

وبحسب ما ذكره الموقع الإخباري التركي "أوضه تي في"، أجرى الاستطلاع مركز "أوراسيا" للأبحاث واستطلاعات الرأي.

 

النتائج التي كشف عنها رئيس المركز، كمال أوزقيراز، أشارت لتقارب نسبة المؤيدين لتحالف "الأمّة"، المكون من حزبي الشعب الجمهوري، والخير، لنسبة المصوتين لتحالف "الجمهور"، المكون من حزبي العدالة والتنمية، الحاكم، والحركة القومية، المعارض.

 

وأوضح أوزقيراز أن حزب الشعب الجمهوري قد حصل على نسبة أصوات بواقع 23.4%، وحصل حزب الخير التركي المعارض على 12% من الأصوات، لتبلغ نسبة التصويت لتحالفهما 35.4%.

 

هذا فيما حصل حزب العدالة والتنمية على 29% وحصل الحركة القومية على 8.5% من نسبة الأصوات لتبلغ نسبة المصوتين لتحالفهما 37.5%.

 

وتعد نتيجة هذا الاستطلاع ضمن الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للتحالف الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان بما يشير إلى تراجع شعبية الأخير بشكل كبير.

 

وكان تحالف "الجمهور" قد حصل في الانتخابات العامة المقامة في 2018 على 53.7 % من أصوات الناخبين، وفي الانتخابات نفسها، كانت نسبة أصوات العدالة والتنمية بمفرده 42.6 %، ما يعني أن الحزب الحاكم وتحالفه شهدا تراجعًا لافتا.

 

على الصعيد تفسه، أشار استطلاع آخر بخصوص منصب الرئيس، أجراه المركز نفسه تفوق رئيس بلدية أنقرة عن حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش، على أردوغان.

 

نتائج الاستطلاع الذي جاء لتحديد الأقرب لرئاسة تركيا من المرشحين المحتملين على الساحة السياسية، صوت فيه 41% من المستطلعة آراؤهم لصالح يافاش كرئيس للبلاد حال ترشحه أمام أردوغان الذي حصل على 29% فقط من الأصوات، فيما كانت النسبة الباقية لمن قالوا إنهم مترددون.

 

كذلك تفوقت رئيسة حزب الخير ميرال أكشينار، بنسبة 44.1 % من أصوات المشاركين في الاستطلاع، حال ترشحها أمام أردوغان الذي على 39.5 % فقط، النسبة الباقية من المشاركين بالاستطلاع قالوا إنهم مترددون.

 

وتواجه تركيا واحدة من أعقد أزماتها المالية والنقدية والاقتصادية على الإطلاق، جراء انهيار الليرة المحلية إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة خلال العام الماضي، نتج عنه تراجع مدو لمؤشرات وقطاعات اقتصادية عدة