نجيب ساويرس يحذر من بيتكوين ويشجع على هذا الاستثمار

اقتصاد

اليمن العربي

رفض الملياردير المصري المهندس نجيب ساويرس، الاستثمار في "بيتكوين"، وقال"مخاطرة عالية جدا".

 

وفي الوقت الذي رفض فيه ساويرس، خلال تصريحات على هامش مؤتمر اقتصادي بالقاهرة الاستثمار في بيتكوين ،شجع على الاستثمار في الذهب.

 

وحذر من مخاطر الاستثمار في بيتكوين قائلا إنها معرضة للضياع مع أي محاولة للاختراق، مضيفا "لو حصل أي محاولة للهاكر الفلوس طارت".

 

ووصف ساويرس الاستثمار في "بيتكوين"، بأنه شبه الاستثمار في شركات توظيف الأموال، "فيها مخاطرة عالية جدا إذا حدث انهيار قبل أن يبيع المستثمر حيازته".

 

والأحد الماضي، شهدت تعاملات الأسبوع الماضي استقرارا في تداولات العملة المشفرة بيتكوين، ليبلغ متوسط التعاملات نحو 59 ألف دولار.

 

وخلال الأسبوع حاولت العملة المشفرة الأشهر في العالم الاقتراب من ذروتها البالغة مستوى 61.781 ألف دولار التي بلغتها الشهر الماضي.

 

كانت شركة فيزا قالت خلال الأسبوع الماضي إنها سوف تستمح باستخدام العملة المشفرة بيتكوين لتسوية عمليات على شبكتها للمدفوعات، وذلك في أحدث مؤشر على تنامي قبول العملات الرقمية من جانب القطاع المالي التقليدي.

 

وتتجه مجموعة جنرال موتورز لقبول "بيتكوين"، كأحد سبل شراء سياراتها، لتصبح بذلك ثاني شركات السيارات التي تدشن لعهد العملات الرقمية.

 

وعن حجم البورصة المصرية، قال ساويرس، بحاجة إلى طرح عدد أكبر من الشركات الكبرى.

 

وأضاف، ما بعد صمود الاقتصاد المصري في مواجهة جائحة كورونا، أن المستثمرين يخشون البورصة لأنها مازلت صغيرة وليس لديها سيولة كافية مثل باقي البورصات.

 

وأشار إلى أن دولة الإمارات رصدت مليارات الجنيهات، للاستثمار في السوق المصرية، ومن ثم يجب على الحكومة المصرية حسن استغلال هذه الفرصة، عبر تدشين مصانع ومشروعات في قطاعات مختلفة، كما يمكن الاستفادة منها في زيادة عدد الشركات المقيدة بالبورصة.

 

وصعدت أسعار العملات الرقمية "الافتراضية" المشهورة خلال 2021، بأضعاف النمو الذي حققته منذ تدشينها، ليحقق متداولو هذه العملات أرباحا طائلة، دفعت صناع السياسات الاقتصادية لانتقادها.

 

ويبلغ عدد العملات الرقمية حول العالم قرابة 4450 عملة، ووفق بيانات رسمية، وتتجاوز القيمة السوقية للعملات الرقمية حول العالم، حاجز 1.5 تريليون دولار، وهي أموال جزء منها سحب من سوق الأسهم وبعضها الآخر من الاستثمارات المقومة بالدولار الأمريكي أو المعدن الأصفر.