سد النهضة.. خلافات عديدة في اجتماع "الفرصة الأخيرة" بالكونغو

عرب وعالم

اليمن العربي

أفادت مصادر أن هناك اتجاه لصياغة بيانات ختامية منفصلة حول سد النهضة حال عدم التوصل لاتفاق على بيان مشترك في العاصمة الكونغولية كينشاسا.

 

‏وبحسب "العربية" أن الخلافات تخيم على الاجتماع الوزاري بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة حول صياغة البيان الختامي.

 

وأفادت مواقع مصرية أن مصر والسودان تمسكا بتوسيع الوساطة في أزمة سد النهضة لتشمل الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي برعاية الاتحاد الأفريقي.

 

وذكرت مساء الاثنين، أن إثيوبيا ترفض الوساطة الرباعية لأزمة سد النهضة وتدعو لاختيار مراقبين حسب المسارات التفاوضية بواسطة الدول الثلاث.

 

وانتهى الاجتماع الوزاري المغلق بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة دون تقدم.

 

الاجتماع المغلق الثاني

 

وتواصلت، أمس الاثنين، مفاوضات سد النهضة في العاصمة الكونغولية كينشاسا، حيث بدأ الاجتماع المغلق الثاني بين وزراء خارجية الدول الثلاث بشأن السد الإثيوبي.

 

وكانت مصر والسودان طالبتا الاتحاد الإفريقي بآلية محددة لمفاوضات سد النهضة، مؤكدة أن إثيوبيا رفضت تجميد الملء الثاني لسد النهضة، فيما تتمسك مصر والسودان برفض الملء الثاني مع بداية اجتماعات اليوم الثالث.

 

وكانت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق قبل الاجتماع إن إثيوبيا تتجاهل تحذيراتنا الواضحة بشأن الملء الثاني الأحادي لسد النهضة، مشددة على أنه يجب تجنب صراعات لا طائل منها بسبب سد النهضة، مجددة دعوتها لاتباع نهج جديد وتوقيع اتفاق ملزم قانونًا لتجنب سلبيات الماضي وأي صراعات جديدة.